واجه المعتمرون المصريون مشكلة بعد تعذر وجود أتوبيسات لنقلهم من المدينة إلى مكةالمكرمة وقدموا شكاوى للبعثة المصرية لحل المشكلة التى تضررت منها الشركات السياحية المصرية أيضًا لأن مسئولية توفير الأتوبيسات هى مسئولية الوكيل السعودي ولكن ضغط العمل جعل السائقين يختفون فجأة وبصورة جماعية؛ الأمر الذى أدى إلى تعطل التفويج بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة. وأدى تأخر تفويج المعتمرين بين المدينةومكة إلى تضرر الشركات السياحية المصرية نتيجة تأخر وصول المعتمرين إلى مكةالمكرمة وتأخر تسكينهم حتى عندما لجأوا إلى تأجير أتوبيسات بديلة بأسعار مرتفعة لم يجدوا إلا القليل منها. وأدى أكثر من مليونى معتمر بينهم أكثر من 150 ألف مصرى صلاة القيام فى أول ليلة وترية فى العشر الأواخر من شهر رمضان فى مكةالمكرمة؛ وذلك فى الوقت الذى بدأت فيه جميع الرحلات الوافدة إلى السعودية تأتى إلى مكةالمكرمة حيث بيت الله الحرام لقضاء العشر الأواخر ودعاء ختم القرآن الكريم فى الوقت الذى أعلنت جميع البعثات حالة الطوارئ لاستقبال المعتمرين وتسكينهم وتوفير الخدمات التى تمكنهم من أداء مناسك العمرة فى سهولة ويسر. المصدر: أ ش أ