في إطار سعيه لتحسين الخدمة المقدمة للأعضاء، ومحاولة علاج القصور في منظومة الإدارة، انتقد الفنان إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين، كبار الفنانين والموسيقيين الذي يبخلون بتقديم العون والمساعدة لصندوق المعاشات الذي يوشك على الإفلاس! وذكر درويش أن هناك فنانين كبار تربحوا الكثير من مهنهم، ومع ذلك لم يفكروا في مساعدة الصندوق، الذي سيعود عليهم هم أيضا بالنفع ذات يوم، لدرجة أنه لم يعد بوسع الصندوق الإنفاق على المرضى من الفنانين أو تقديم أي عون حقيقي لهم وقت الشدة. وعلق درويش قائلا إن نقابة الموسيقيين كانت من أغنى النقابات في مصر، لكن نقودها للأسف كانت تنفق في غير مسارها! وذكر درويش إن من ضمن الفنانين الذين يقدمون الدعم للنقابة، الفنان سعد الصغير الذي تعهد بدفع تكاليف علاج أي حالة مرضية، بالإضافة لتبرعه بسيارة لدفن الموتى، لتخدم أعضاء النقابة، كما تبرعت الفنانة سمية الخشاب بعشرين ألف جنيه للنقابة، وتبرع لفنان حكيم والفنانة أمينة بمبلغ آخر من المال لصندوق المعاشات..