تطرق الناقد الرياضي محمود معروف في مقاله بجريدة "الجمهورية" إلى أزمة لاعب الوسط القطري حسين ياسر المحمدي الأخيرة مع الزمالك والتي بدأت بتأخر حصوله على مستحقاته المالية وانتهت بتوقيعه لمصلحة نادي ليرس البلجيكي. وقال معروف إن من حق المحمدي أن يلعب لصالح النادي الذي يرغب في اللعب له، ولكن عليه احترام تعاقده مع ناديه الذي سعت أيد كثيرة إلى تدميره. ووجه معروف اتهامات بتدمير الزمالك إلى اتحاد الكرة المصري وإلى ماجد سامي رئيس نادي ليرس البلجيكي ووادي دجلة المصري، وإلى زوجة حسين ياسر البلجيكية التي ترغب في البقاء إلى جوار أمها ونست ما قدمه الزمالك لزوجها. وجاء نص المقال على النحو التالي: ثمة موضوع آخر يستحق التعليق وهو هروب لاعب الزمالك حسين ياسر المحمدي إلي بلجيكا والتوقيع لنادي ليرس البلجيكي بتحريض من رئيسه ماجد سامي صاحب نادي وادي دجلة أيضا والذي صرح بأن المحمدي لن يعود للزمالك بأي شكل من الأشكال ولا أعرف لماذا لم يفعل ماجد ذلك مع المحمدي عندما كان يلعب للنادي الأهلي الذي يعشقه أكثر من حسن حمدي وهذا حقه اللهم إلا إذا كان يريد أن يشارك هو الآخر في تدمير نادي الزمالك مثلما يفعل اتحاد الكرة. من حق ابن ياسر المحمدي أن يلعب حيث يشاء ولكن بعد أن ينتهي عقده مع ناديه حتى لو كان يلعب لزمالك تل أبيب.. أما أن يلعب صاحب وادي دجلة مع سمسار كان تاجر شنطة في تسخين أذن لاعب مازال في عقده عامان مع ناديه ليس لحاجة نادي ليرس إليه وإنما بهدف تدمير نادي الزمالك وساعد علي ذلك زوجة اللاعب البلجيكية التي تريد أن تعيش مع أمها هناك ورضخ اللاعب لرغبتها ونسي أن الزمالك هو الذي صنع اسمه ونجوميته بعد أن رماه النادي الأهلي إلي الشارع وبالمجان وأتي به حسام حسن وأزاح عنه الغبار وصنع منه نجماً كبيراً في الزمالك وكانت النتيجة عدم الوفاء والهروب للخارج.