قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني إنه ليس لديه علم من أول من قام بالضربة الجوية، مشيرا إلى أنها تنفذ بمئات الطائرات وفق أهداف محددة لها أولويات من خلال تشكيلات تحتوي في كل تشكيل خمس طائرات. وأوضح اليزل- خلال اللقاء الحواري الذي نظمه المجلس القومي للشباب تحت عنوان "مصر..والعبور للمستقبل" في إطار الإحتفال بذكري العاشر من رمضان- أن ما تمر به مصر حاليا هو من قبيل التفاعلات السياسية ومحاولة إثبات الذات وهذا هو الفارق ما بين عبور مصر في السادس من أكتوبر ومحاولة المصريين عبور ما بعد 25 يناير إذا كان الأمر في 73 هو "مصر أولا وقبل كل شيئ ". وأضاف الخبير الامني أننا لا نزال في السنة الأولي من الحرية والديمقراطية وأن أشكال الإعتصام التي تضر بمصالح الآخر ليست من الحرية في شيئ، مؤكدا أن عصر تكميم الأفواه قد انتهي وأن الإضراب والإعتصام حق مشروع فيما لا يضر الآخرين. وفيما يخص الانتخابات البرلمانية المقبلة ومطالبة البعض بمنع أعضاء الحزب الوطني المنحل من المشاركة بها، قال اليزل إنه ضد فكرة تعميم الفساد على كل أعضاء الوطني، مشيرا إلي أن حرمانهم من المشاركة ليس شكلا من أشكال الديمقراطية الصحيح مؤكدا أن زمن التزوير قد مضي ولن يجرؤ أحد أن يعود لما كان بالسابق. وأشار اليزل الى أنه ربما تحدث اعتداءات ورشاوي وشراء أصوات في الإنتخابات المقبلة ولكن ليس من قبيل التشيع للحزب الوطني بل لأن الإنتخابات في مصر بها شيئ قبلي وأسري. من جانبه، أكد اللواء أحمد عبد الحليم الخبير الإستراتيجي أن قوة مصر الحقيقية في التغييرات المطلوبة علي الساحة السياسية حاليا، مشيرا إلي أن تضارب أراء الائتلافات الموجودة الآن يشكل خطرا حقيقيا علي الثورة، مشددا علي ضرورة أن يكون للثورة رأي ومتحدث باسمها. وقال عبد الحليم إنه لا يخشي من صعود أي تيار سياسي لسدة الحكم لأن ذلك يحكمة مدة محددة ومن حق الشعب أن يخوض التجربة فإذا لم تتحقق مطالبه فلن يكون استمرار. الموقع: أخبار مصر
