رفض الفنان أشرف عبد الغفور الآراء التي تقول إن التيارات الدينية المتشددة في حال وصولها للسلطة، سوف تتصدى للفن بمختلف أشكاله. وأكد أن الكثير من الرؤى ووجهات النظر تغيرت مع الوقت، أو في طريقها للتغير، وهو ما يشي بعدم إمكانية وصولهم لهذه الدرجة من التسلط. وذكر عبد الغفور إنشاء جماعة الإخوان المسلمين لشركة إنتاج فني، وهو ما يلقي بالضوء على تمتعهم بالوعي الكافي، وعدم التشدد. وقال أشرف عبد الغفور إن "النقابات جزء من هذه المؤسسات الموجودة في بلدنا، وما كنا فيه من نظام غير ديمقراطي كان منعكسا على النقابات، وكنا نحكم بمنطق الاستعمار وليس الحاكم المصرى، فكل شي كان له سقف وحدود، لا يجب أن نتعداها فب التنمية والثقافة والفن والسياسة، والنقابات كانت تدار بشكل أمنى وشرطي وهذا هو الدافع الأول لتقدمي إلى الترشح للعمل النقابي، وكانت النقابات مهمشة وشكل من أشكال الفتارين فى الديمقراطية المزعومة التى كنا نعيشها".