واشنطن:- أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن قادة الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الكونجرس توصلوا إلى اتفاق يجنب أمريكا كارثة التخلف عن سداد الدين ويخفض العجز العام. وأعترف أوباما أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه وإن لم ينل إعجابه لكنه يجنب البلاد التخلف عن السداد الذي قد يعرض الاقتصاد الأمريكي لنتائج مدمرة. وينص الاتفاق على رفع سقف الدين العام، وخفض النفقات بحوالي تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة، وتشكيل لجنة خاصة مهمتها تحديد أماكن الإنفاق. كما ينص الاتفاق على زيادة سقف الدين القانوني -الذي يبلغ 14.3 تريليون دولار- بقيمة 2.4 تريليون دولار مع خفض الإنفاق العسكري بقيمة 350 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وفق ما قال مسئول أمريكي. وسيكون خفض الإنفاق العسكري ضمن خفض أشمل مقترح بقيمة 1.5 تريليون دولار في 10 سنوات. هذا ومن المقرر أن يصوت الكونجرس اليوم الاثنين على هذا الاتفاق الذي وصفه جون بينر رئيس مجلس النواب بأنه ليس بالعظيم لكنه أفضل الحلول التي تمت مناقشتها على مدى الأيام الأخيرة. ويمكن أن يرد الكونجرس الأمريكي اليوم على سؤال يثير القلق لدى العالم كله عما إذا كانت أمريكا تعلن شلل دينها (عجزها عن سداد الديون) أم لا.