عمان:- أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 1,2 مليون سوري تظاهروا يوم الجمعة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مدينتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق) في إطار ما سمي ب "جمعة أحفاد خالد" في إشارة إلى الصحابي خالد بن الوليد (رضي الله عنه)، الذي يقع مرقده في مدينة حمص (وسط). وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان "أكثر من 1,2 مليون متظاهر شاركوا في التظاهرات. في دير الزور، كانوا أكثر من 550 ألفا عند نهاية التظاهرة وفي حماة كانوا أكثر من 650 ألفا"، موضحا أن قوات الأمن كانت غائبة عن هاتين المدينتين. وردد المتظاهرون في حماة (210 كلم شمال دمشق، هتافات من أجل "الوحدة الوطنية وضد الطائفية"، ودعوا إلى "سقوط النظام". مقتل 6 متظاهرين في حلب وحمص وقرب دمشق من جهتها أكدت الرابطة السورية لحقوق الإنسان أن 6 متظاهرين قتلوا برصاص الأمن أو قوات موالية للنظام في حلب وحمص شمال سوريا وقرب دمشق، بينما توفي سابع متأثرا بجروح أصيب بها في الخامس من الشهر الجاري في حماة. أول حملة قمع للأكراد وفي القامشلي، قال شهود إن مئات من رجال الشرطة والشبيحة الموالين للرئيس بشار الأسد استخدمت الهراوات لمهاجمة آلاف المحتجين المطالبين بالديمقراطية في المدينة التي تقطنها غالبية كردية. وذكر الشهود أن الشرطة أطلقت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وأن عددا من الأشخاص أصيبوا في أول حملة لقمع متظاهرين أكراد منذ اندلاع الانتفاضة ضد الأسد منذ 4 أشهر. وقال الشهود إن المتظاهرين رددوا شعارات مطالبة بالإصلاح السياسي وإنهاء التمييز ضد الأقلية الكردية.