ينشغل الفنان تامر حسني حاليا بتصوير دوره في مسلسله الرمضاني الأول "آدم"، حيث يعكف على تصوير تسع ساعات يوميا، حتى ينتهي منه قبل حلول شهر رمضان الكريم، وقد تم بالفعل تصوير أكثر من 80% من مشاهد المسلسل. وأكد حسني أن نهاية مسلسله التي تتضمن وفاة البطل "آدم"، بعد سلسلة من التعذيب قام بها ضباط أمن الدولة، لافتا إلى أن هذه المشاهد تكشف جهاز أمن الدولة، وإفراطه في استخدام القوة تجاه المواطنين . وأشار تامر انه يقيم حاليا داخل الاستديوهات لمواصلة تصوير مسلسله الجديد حتي يتمكن من الانتهاء من التصوير قبل حلول الشهر الكريم وأعرب تامر عن سعادته بفريق عمل المسلسل وعلي رأسه المخرج محمد سامي. وتدور أحداث المسلسل حول شاب مصري يسكن في منطقة بولاق الدكرور الشعبية يدافع عن شرف فتاة مسيحية ليتهمه جهاز امن الدولة بالتحريض علي الارهاب مما يؤدي في النهاية الي وفاته نتيجة حالات التعذيب البشعة من جهاز امن الدولة . ومن ناحية اخري، اعرب تامر عن سعادته بتجربته الدرامية الاولي وأكد أن حلم دخول الدراما كان يداعبه منذ دخوله عالم التمثيل بداية من فيلم "حالة حب" عام 2003 ولكنه ظل يؤجلها حتي يستطيع تثبيت قدمه في عالمي الغناء والسينما وأيضا كان ينتظر سيناريو ذات قيمه فنية. ويشارك تامر في البطولة كل من الفنانة درة والفنان احمد زاهر والفنان ماجد المصري، وتأليف احمد محمود ابوزيد واخراج محمد سامي. وحول طرحه لألبومه في هذا التوقيت، وعدم قيامه بالتأجيل كغيره من الفنانين، قال تامر: "لابد أن يواصل الجميع عمله حتي لا تتوقف عجلة العمل خاصة أن هذه المرحله مرحلة انتاج بعد هبوط الاقتصاد المصري بعد احداث الثورة"، لافتا إلى أن قرار طرح الألبوم في هذا التوقيت لمحاولة خروج الناس من طبقة الحزن.