أعلن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في مؤتمر صحفي اليوم الخميس أن البرتغالي فينجادا هو الأقرب لقيادة المنتخب المصري خلفا للمدير الفني السابق حسن شحاتة, مؤكداً أن الإعلان عن اسم المدرب الجديد سيتم حسمه خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المقرر له الثلاثاء المقبل. وأشار زاهر أن خبرة المدرب البرتغالي بالدوري المصري وتحقيقه انجازات ملموسة مع أحد قطبي الكرة المصرية الزمالك رجحت كفته في قيادة المنتخب المصري الأول لكرة القدم. وقال زاهر انه فى حالة تعثر المفاوضات مع فينجادا فسيكون البديل وطنياً ولن يخرج عن المتواجدين على الساحة حالياًُ أمثال شوقي غريب وطلعت يوسف وطارق يحيى. وتطرق زاهر إلي اجتماع الجمعية العمومية الذي دعي له بعض مجالس رؤساء الاندية المعادية للمجلس الحالي والمطالبة برحيل زاهر وأعضاء مجلسه بحضور 113 عضو, حيث أكد رئيس الاتحاد المصري أن هذا الاجتماع يعد انجازا بكل المقاييس وتأكيد على شرعية المجلس فإن مجلس إدارة الاتحاد يرحب بتنفيذ كافة المطالب المشروعة للأندية مطالباً وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة فيما تتناوله حول اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة وموقف الأندية المعارضة للاتحاد. وقال زاهر أنه تم احتواء مشكلة شباب الأهلي والزمالك مع الجهاز الفني للمنتخب حيث سافر بعضهم للانضمام لمعسكر منتخب الشباب والبعض الأخر سيسافر عقب مباراة الأهلي الإفريقية, وطلب زاهر من الكابتن ضياء السيد المدير الفني لمنتخب الشباب بعدم النظر خلفه والتركيز فى المونديال وأنه علي ثقة بأن يحقق الفريق نتيجة ايجابية فى المونديال. وعن المنتخب الاوليمبى قال زاهر انه يتمنى ان تستضيف مصر نهائيات التصفيات المؤهلة لاوليمبياد لندن 2012 التى ستقام فى ديسمبر المقبل موضحاً ان الامر الآن فى يد مجلس الوزراء خاصة ان الامر مرهون بتقديم ضمانات لاستضافة هذا الحدث. وأكد رئيس الاتحاد المصري علي سريان نظام الهبوط والصعود في الدوري الممتاز, مشيراً إلي استمرار المسابقة بنفس الشروط والضوابط التى عادت بها بعد توقفها لمدة شهرين فى أعقاب ثورة 25 يناير المجيدة. واختتم زاهر مؤتمره الصحفي بأنه سيستعين بأكثر من خبير في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الفترة المقبلة للتشاور حول إمكانية تطبيق المادة 18 والتي يطالب من خلالها الاتحادات بعدم اشتراك أكثر من ناد تابع لمؤسسة واحدة في الدوري المحلي.