حاولت الإعلامية هالة سرحان الدفاع عن نفسها في الاتهام الذي وجهه إليها مؤخرا المخرج الشاب مازن سعيد، بأنها قد نسبت الفيديو الخاص بأحداث التحرير الأخيرة، والتي صورها المخرج بنفسه، إلى فريق عملها. فقد انتقدت سرحان الحملة التي تعرضت لها وفريق عمل برنامجها "ناس بوك"، بسبب فيديو المواد المصورة من موقع (يوتيوب) عن مواجهات التحرير ومسرح البالون، التي شهدت صداما بين عناصر الشرطة وأسر الشهداء. وقالت سرحان، في بداية مقدمة حلقة البرنامج يوم الثلاثاء، بعد غياب 3 أيام نظرًا لسفرها خارج البلاد: "هناك من استغل الغياب، وقدرنا أن نواجه راغبي الشهرة والباحثين بيأس عن إثبات الذات"، مشيرة إلى أنه تمت إذاعة مشاهد عن مواجهات التحرير، أعدها فريق عمل (ناس بوك) ونسبنا لهم جهدهم بعد قضائهم الليل بأكمله يوثقون بالكاميرا كل ما يحدث". وتابعت: "وفي سعينا لقراءة كل أجزاء المشهد استعنا بفيديو على موقع يوتيوب يصور مشاهد العنف وقلنا في الدقيقة 20 من الحلقة إنها مأخوذة من موقع اليوتيوب ولكن اكتشفنا بعد ساعات أن هناك من أراد التجارة بالثورة ناسبا الفيديو له ومتهما إيانا بسرقته"، معتبرة أنه "في تبريره لسبه وقذفه لنا ارتكب إلى جانب التشهير تزويرًا فجا بعد أن أجرى عملية (مونتاج) لما قلناه بشأن نسب المصدر لموقع يوتيوب". وواصلت: "(ناس بوك) لن يخضع لأي ابتزاز وسنحتفظ بحقنا عبر القضاء"، واختتمت سرحان حديثها بأنها لم يكن لديها رغبة في الرد على هذا الموضوع وأن ما دفعها للرد على تلك الاتهامات ما شنته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية من هجوم في محاولة لتشويه الحقائق للتشكيك في مهنية فريق عمل (ناس بوك)". وفاجأت هالة سرحان الجميع بعرض كليب للمخرج صاحب الأزمة، مازن سعيد، من قناته على اليوتيوب، والتي تحمل اسمه وفيها رسالة صوتية تم رفعها يوم 2 فبراير الماضي بعنوان: "رسالة إلى رئيس جمهورية مصر العربية"، مخاطبا فيها ود الرئيس السابق، مبارك، لمدة 12 دقيقة، فضلا عن فيديو مصور آخر تضمن مشاهد لانتقادات من بعض المواطنين في 26 مايو الماضي اعتراضا على "جمعة الغضب الثانية"، والتي يصف فيها الموجودين بميدان التحرير بأنهم "ليسوا من الثوار" وأنهم "يريدون خراب البلد". ولم يقف مازن سعيد صامتا حيال تصرف سرحان، بل قام برفع فيديو آخر لإثبات أن المادة الفيلمية تخصه، ومطالبا الإعلاميين بالوقوف معه في قضيته ضد هالة سرحان. وفي نفس السياق، فقد لوح كل من الثنائي المتخاصم باللجوء للقضاء لإثبات حقه.