القاهرة:- أعلن 20 حزبا وحركة سياسية عن الدخول فى اعتصام مفتوح بميدان التحرير، تضامنا مع أهالى الشهداء والمصابين فى اعتصامهم، لحين تنفيذ مطالبهم. وتم الاعلان عن مطالب اسر الشهداء الذين اعتصموا لأكثر من أربع أيام أمام ماسبيرو وهى الوقف الفورى لمحاكمات المدنيين أمام القضاء العسكرى، وإلغاء جميع المحاكمات السابقة منذ ?? يناير وإعادة محاكمتهم أمام القضاء المدني، وعلنية المحاكمات والتحقيقات وتمكين الشعب وأهالى الشهداء من حضورها. وجاء فى مطالب الموقعين على البيان باسم اتحاد الحركات والأحزاب السياسية الثورية، وقف الممارسات التى اعتبروها ارهابية وفرض ضغوط على أهالى الشهداء، من أجل تغيير موقفهم . وشدد البيان على ضرورة المحاسبة الفورية لكل من تورط فى هذه الممارسات، مشددين على أن حق شهداء مصر فى القصاص لا يسقط بالتنازل أو بالتقادم. واعتبر الموقعون أن الممارسات التى تمت مساء الثلاثاء فى ميدان التحرير من استخدام مفرط للعنف مرفوضة، مشددين على أن الانتهاكات لا يمكن السكوت عنها أو الصبر على تغييرها، معتبرين أن هذا يعيد إلى الأذهان الإرهاب والعنف المنظم الذى تمارسه وزارة الداخلية اتجاه المتظاهرين فى السابق، وما حدث يؤكد عدم حدوث أى تغيير فى قطاع الشرطة والأمن. واضاف البيان أن ما حدث يفرض عليهم رفض هذا الواقع بحزم، وأن استمراره يعنى هدر دماء شهداء الثورة وإهدار تضحيات الشعب المصرى الذى ثار لكرامته وحقوقه، مشددين على ضرورة تطهير وزارة الداخلية، بالإقالة الفورية للقيادات الفاسدة بدءا من مديرى الأمن، واستبدالهم بضباط شرفاء يعملون على الإنهاء الفورى للانفلات الأمنى والوقف الفورى والإبعاد التام لجميع الضباط الذى يتم التحقيق معهم فى قضايا قتل وتعذيب المتظاهرين حتى صدور الحكم النهائى فى قضاياهم، وضم حسنى مبارك للمحاكمة على جرائم قتل المتظاهرين وترويع المواطنين، والتعقب الفورى والكشف عن القتلة الحقيقيين للمتظاهرين وإعلان أسمائهم، وعلى رأسهم فرق القناصة.