يبدو أن الفنانة الشابة منى هلا لم تتحمل الضغوط التي تواجهها حاليا على خلفية الأزمة التي وقعت فيها مع أسرة برنامجها الجديد "منى توف"، حيث هددت بالانسحاب والهجرة خارج مصر. وأعلنت مني هلا انها لا تستطيع ان تقول ما مستقبل برنامجها منى توف لأنها ستغادر مصر قريبا، وذلك لأنها " لا تشعر بالارتياح" فالناس تهاجمها في الشارع، ولذلك قررت أن تغادر مصر بصفة نهائية. وتعود جذور الأزمة إلى قيام كل من أشرف محمد على وسعيد شعبان محمد وعادل جلال فرج ومحمد السيد فراج "أمناء شرطة" بإدارة مرور البحيرة بتقديم بلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد الفنانة منى هلا ورئيس قناة ميلودى دراما ومدير إنتاج برنامج ربع مشكل والمخرج بسام مبارك وآخرين يتهمونهم فيه بالسب والقذف. وتضمن البلاغ رقم 8651 أنه بتاريخ 17 مايو 2011 قدمت الفنانة منى هلا فى تمام الساعة السابعة والنصف برنامجا اسمه (ربع مشكل) وكان اسم الحلقة "ام مشمش حول العالم" ، وقالت منى هلا فى برنامجها أقوالا يعاقب عليها قانون العقوبات حيث ذكرت وهى تستقل ما يسمى "توك توك" أن هذا التوك توك لو كان مخالفا ويمشى فى مصر ماكنش حصل شئ (لأن صاحبه هيعطى أمين الشرطة 5 جنيه ويعدى )، وطبقا لنص المادة 302/1 فإنه يعد قذفا كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أمور لو كانت صادقة لأوجبت من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونا. وأشار مقدمو البلاغ إلى أنه بالتطبيق على موضوع الحلقة نجد توافر عقوبة القذف فى حق المشكو فى حقها الأولى وكذلك توافر المسئولية القانونية لباقى المشكو فى حقهم ، مطالبين باتخاذ اللازم قانونا مع حفظ كل الحقوق القانونية الأخرى. الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تلوح فيها منى هلا باتخاذ قرار الاعتزال والهجرة، حيث أصبحت ما يشبه "حجة جاهزة" ترفعها أمام كل من يهاجمها أو ينتقدها، وقد تكرر ذلك من قبل عندما قدمت منى دور فتاة سيئة السمعة في فيلم "ألوان السما السابعة"، حيث طالتها أقلام النقد الفني بالهجوم العنيف، واتهموها ب "الإساءة لسمعة مصر"، فما كان منها إلا أن هددت بالاعتزال والهجرة كحل سهل حتى تنتهي الأزمة وتختفي الضغوط، وذلك في تكنيك دفاعي غريب تلجأ إليه بدلا من أن تقوم بمواجهة مشكلاتها والدفاع عن فنها!