أحجمت ملايين الشعب المصري عن مشاهدة فيلم طلعت زكريا "الفيل في المنديل" حيث حقق الفيلم إيرادات 40 ألف جنية في أولى 3 أيام من عرضه ليصل إجمالي إيراداته حتى الأن إلى حوالي 80 ألف جنية حتى الأن بمعنى أن بحساب متوسط سعر تذكرة السينما 30 جنيها سنجد أنه حضر الفيلم ألفين ونصف ألف فقط من وسط 8 مليون مصري، ليوجه الجمهور درسا قويا لطلعت زكريا بعد تصريحاته المعادية للثورة وسبه للثوار في ميدان التحرير. ورغم الدعاية المكثفة للفيلم التي خصصها له المنتج محمد السبكي ومحاولته توجيه نداءات للجمهور بالذهاب إلى الفيلم بدعوى أنه ليس فيلم طلعت زكريا وحده، لكن ذهب كل ذلك هباء، ورغم عرض الفيلم أيضا فى أكثر من ?? دار عرض، إلا أن الفشل كان من نصيبه، ليقول الجمهور لطلعت زكريا رسالة مفادها أن الفنان الحقيقي هو من يشعر بآلامهم وليس من يخدعهم ويحاول تضليلهم وينحاز إلى جانب الفساد ضد الحق. وكان عدد كبير من مستخدمى موقع ال"فيس بوك" و"تويتر" قد وجه دعوات لمقاطعة الفيلم قبل عرضه ووصل الأمر إلى توجيه تهمة الخيانة العظمى لمن يشاهد أى عمل من أعمال الفنان طلعت زكريا، واعتبروه عدوا للثورة لأن زكريا كما يقول مستخدمى الموقعين سب الثوار ووصفهم بعبارات مشينة. وبعضهم طالب بالتوجه لجميع السينمات التى ستعرض فيلمه ومنع المشاهدين من مشاهدته والتظاهر السلمى أمام دور العرض التى ستعرض الفيلم، وتعليق لافتات تدعو لمقاطعة أفلامه وكل أعماله الفنية حتى يكون عبرة لغيره من الفنانين الذين أساءوا للثورة وسبوا الثوار.