أصيب رجل الدين الشيعي الكويتي ياسر الحبيب، قاذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بسرطان اللسان. وقالت صحيفة عكاظ السعودية أن المرض امتد وفتك بالجزء العلوي لفمه. و أكد الداعية الكويتي محمد الكوس السبت بأن ياسر الحبيب أصيب بسرطان اللسان، وإنه يعالج في أحد مستشفيات لندن من هذا المرض. وأضاف الشيخ الكوس في تصريحات صحفية أن مقربين منه اتصلوا بمكتب الحبيب في لندن الذي لم يؤكد أو ينفي الخبر، إلا إن اتصالا هاتفيا بمستشفى ولنجتون في لندن أكد خبر اصابة الحبيب بسرطان اللسان. جدير بالذكر أن ياسر يحيى عبد الله الحبيب من مواليد (20 يناير 1979) في الكويت هو رجل دين شيعي، وخريج علوم سياسية من جامعة الكويت سبق له العمل في مجال الإعلام عن طريق كتابة المقالات السياسية. عُرِفَ بأسلوبه الحاد في بيان آرائه في مجال العقيدة واستنتاجاته وتحقيقاته في التاريخ الإسلامي إلى جانب سعيه الدؤوب لنشر الإسلام الشيعي في العالم بإسلوب مختلف عن الكثير من نظراءه من علماء الدين الشيعة المعاصرين، وقد تركزت محاضراته ومقالاته على إظهار ما لم يجرؤ الكثيرون على نقله من كتب الحديث الشيعية مما ينتقد أصول عقيدة أهل السنة. وقد أدى احتفاله في 17 رمضان 1431 بيوم وفاة عائشة بنت أبي بكر إلى قيام ضجة في الكويت، حيث نال الخبيث ياسر الحبيب من مقام السيدة عائشة الطاهر وطعن في عرض الرسول محمد. أصدر بعدها علي خامنئي فتوى سياسية بتحريم الإساءة لأم المؤمنين كما حرّمت فتواه الإساءة إلى أي فرد من الصحابة، كما وصف حسن نصر الله في خطاب سياسي له الاحتفال بأنه جاء من "شخص شيعي غير معروف عند الشيعة أساساً" على حد تعبيره وأثنى على فتوى علي خامنئي الموجّهة ضد كل من يسيء لعائشة واختتم حديثه بالتمجيد بنظام الحكم الإيراني معتبرا الالتفاف حوله ضمانة لوأد الفتن على حد تعبيره.