بعد فترة طويلة من الصمت، قرر الفنان أحمد الفيشاوي أن يتحدث عن حادثة القبض عليه بشقة سيدة مطلقة في الإسكندرية، والتي تم فيها الإفراج عنه مؤخراً. وقال الفيشاوي: "بعد الإفراج عني سافرت إلى ماليزيا لأبتعد تماماً عن أقلام الصحفيين الذين كتبوا عني كثيراً في الحادثة الأخيرة، وللأسف معظم الكلام الذي كتب، مغلوط ولا يمت إلى الحقيقة بصلة". وأضاف الفيشاوي: "علما أني كنت أرفض التعليق أو إضافة أي تفاصيل عن قضيتي في الفترة الماضية، ولكنني أؤكد الآن أني سأثبت براءتي وسآخذ حقي ممن شوّه صورتي وسمعتي بالباطل، لأن ما حدث غير صحيح، ولن أتحدث أكثر من هذا حتى أثبت براءتي". أما الفنانة سمية الألفي، والدة أحمد الفيشاوي، فقد رفضت، في حوارها مع جريدة "لها"، كل ما كتب عن ابنها وقالت: "حتى لو زار واحدة في شقتها فأين المشكلة؟ كفى تجنياً على الناس.. كأن الصحافة ليس أمامها سوى أحمد الفيشاوي لتشويه صورته وسمعته أمام الملايين، وإظهاره دائماً بشكل غير لائق، ولا أعرف لماذا يحدث ذلك؟". وتابعت: "لا يمكنني التحدث في هذا الأمر، أو تصديق أن احمد قد قبض عليه في شقة إحدى السيدات في الإسكندرية، لأن هذا الأمر برمته مجرد مزايدات، هدفها الفرقعة على حساب سمعة ابني". ووافقها في ما سبق الفنان فاروق الفيشاوي، وقال: "كثرة الشائعات حول ابني وصلت إلى حد السخافة، وقد تم الإفراج عنه لبراءته مما نسب إليه، أنا أعرف ابني جيداً، وأعرف كيف ربيته، وهذه ليست أخلاقه، فيكفي التربص بابني إعلامياً". وكانت الشرطة قد ألقت القبض على أحمد الفيشاوي في إحدى الأيام ليلا في شقة مع سيدة إماراتية، وخلال التحقيقات أكد أحمد أنه كان موجودا معها لحل مشكلة نسب طفلة عمرها عامان بين أحمد العدل والسيدة وأنه ليس له أي علاقة بالأمر فأخلت النيابة سبيله.