أثارت الفنانة علا غانم جدلا كبيرا مؤخرا حول شكوى أكثر من فنانة لخطفها دورها في مسلسل " شارع عبد العزيز " منهم الفنانة عبير صبري والفنانة اللبنانية مروى وفي تصريح خاص بموقع عيون ع الفن عبرت علا غانم عن غضبها الشديد من انتشار مثل هذه الأقاويل وقالت " لست بحاجة الى خطف أدوار الفنانات ولا تنقصني فرص ترشيحات لأبحث عن أدوار زميلاتي خاصة أنني رفضت خمسة أعمال هذا العام ، أما الجدل الذي حدث حول دوري في المسلسل فلا دخل لي به " . وتكمل " في البداية قالوا إنني خطفت الدور من عبير صبري وهذا غير صحيح لأن ترشيحها كان كلاميا ولم تمضى عقد المسلسل وكانت مرشحة لدور آخر غير دوري وعندما علمت أنني انضممت للمسلسل ظنت أنني سأجسد نفس دورها رغم أن هذا غير صحيح وانسحابها أمر يرجع للمنتج الذي استبعدها ، وهذا الأمر يحدث كثيرا في الوسط الفني ومررت بمثل هذه المواقف " . وأضافت " عندما رشحني المنتج ممدوح شاهين اتفق معى أن أكون معهم في المسلسل فوافقت مبدئيا قبل أن أختار الدور الذي أقدمه وعندما قرأت الأدوار النسائية لم يعجبني إلا دورين وكان مرشحا لهما ممثلتان واعتذرتا ، وقبل أن أوقع العقد أحضرت لي الشركة المنتجة الجواب الخاص بمنع مروى اللبنانية من العمل الأمر الذي سبب مشكلة لمسلسل سمارة التي كانت تشارك فيه فخشى المنتج الدخول في مشكلات بسببها لذا قرر الاستغناء عنها ، وعن نفسي تفهمت الموقف فهي مشكلة بينها وبين المنتج لا دخل لي بها وتم الزج باسمي فيها وهو ما أعتبره ظلما لي " . وتواصل حديثها " خروج مروى كان في نفس توقيت ترشيحي لهذا الدور لكني لم أتدخل لإخراجها من المسلسل وخطف دورها كما أنني عندما قرأت السيناريو أعجبني الدور الذي يحكي عن فتاة مصرية بحتة أرى أنه من الصعب ان تقدمه فنانة لبنانية " . *فتاة شعبية " وقالت علا إنها تجسد دور فتاة شعبية تسكن في شارع عبد العزيز وهي ابنة أكبر تجار هذا الشارع الذي يدخل المسلسل في قلبه ليعرض حياة الناس به وعلاقة هذه الفتاة بوالدها والطريقة التي يعاملها بها حبيبها حيث تمر بمعاناة كبيرة ، موضحة أن المسلسل يتناول المنافسة بين التجار من خلال قصة صعود شاب يجتهد كثيرا حتى يصل الى الترشيح في عضوية مجلس الشعب والصعوبات التي تعترض طريقه . وأكدت أنها حاليا تقرأ عدة سيناريوهات لكن كلها سيتم تنفيذها في رمضان بعد القادم حيث تبدأ عجلة الإنتاج تتحرك ليعوض رمضان 2012 تراجع الدراما الآن . *إحنا الطلبة * من ناحية أخرى تحدثت عن مسلسل "إحنا الطلبة" وقالت إن اعتذارها عنه قرار لا رجعة فيه وليس صحيحا ما تردد حول رغبتها في العودة إليه مرة أخرى لأنها لم تتردد في رفضه ، موضحة أن السبب يرجع الى السيناريو الذي وافقت عليه في البداية بعد أن حصلت على وعد بإحداث تعديلات فيه وخاصة فيما يخص دورها ومع ذلك لم تعجبها التعديلات ففضلت الانسحاب . وأكدت أنها ردت العربون في نفس يوم انسحابها لتقطع بذلك أي صلة لها بهذا لعمل . *فيلم الثورة * على الجانب الآخر أبدت علا استياءها من الشائعات التي كانت تلاحقها وقت الثورة بأنها سافرت مع زوجها رجل الأعمال الأمريكي الى أمريكا هربا من الأوضاع في مصر تلك الفترة مؤكدة أنها كانت داخل القاهرة وعاشت كل أحداث الثورة من بدايتها لنهايتها لدرجة تؤهلها لكتابة فيلم وثائقي عنها على حد قولها لأنها رغم اعترافها بعدم نزول الشارع في هذه الفترة والمشاركة في الثورة إلا أنها أكدت متابعتها الثورة على جميع القنوات من جميع وجهات النظر والآراء . *الإخوان * وتحدثت عما تردد بشأن قلقها من أن يحكم الإخوان مصر وقالت " لست قلقة من الإخوان والسلفيين ورغبتهم في الترشح لانتخابات الرئاسة لكي أرفض بشدة أن يحكموا البلد لأنهم تدريجيا سيجعلون وجهة نظرهم هي الحاكمة ونحن نريد حاكما حياديا ومتجردا من حبه لنفسه لكى نتمكن من تعويض البلد عن سلب خيرها أكثر من خمسين سنة وليس ثلاثين فقط " . وتضيف " نعيش الآن مرحلة انتقالية بعد الثورة أتمنى أن تنتهي على خير لأن ما يحدث الآن من إضرابات عن العمل وارتفاع للأسعار ونفاد سلع كثيرة وسلبيات أخرى لم نكن ننتظرها بعد الثورة ، كما أتمنى أن تُقام مناظرات قوية بين كل المرشحين للرئاسة لنتكمن من اختيار الحاكم الأفضل ، مبدئيا أرى أن عمرو موسى أكثر المرشحين فهما لأمور بلدنا.