لطمة قوية تعرض لها المحامي الشهير مرتضى منصور في أول مؤتمراته بعد إعلان ترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة بعدما عزفت مدينة ميت غمر عن حضور مؤتمره في مسقط رأسه. وكان لورود اسم مرتضى منصور ضمن المجموعة التي يتم التحقيق معها في " موقعة الجمل " التي استشهد فيها مجموعة كبيرة من شباب الثورة أكبر الأثر في عزوف مريديه عن حضور المؤتمر الذي اقتصر على 200 شخص فقط ومعظمهم من المقربين للمحامي الشهير. وأفادت التقارير أن مرتضى منصور أصيب بخيبة أمل كبيرة لدى رؤيته الإقبال الضعيف على مؤتمره وكان يريد إلغاءه بعد أن تأخر انطلاقه لمدة 3 ساعات في محاولة لجلب المزيد من أتباعه , قبل أن يتراجع ويلقي كلمة هاجم فيها رئيس الوزراء عصام شرف وطالبه بالرحيل لأنه لا يمثل ميدان التحرير او شباب الثورة , كما هاجم وائل غنيم قائلا:" لا يجب أن ننتظر حتى يكبر شادي ووائل وأحزابهم لكي نقيم انتخابات برلمانية ". كما فتح مرتضى منصور النار على الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى والكاتب بلال فضل بعدما انتقداه كثيرا فور إعلان ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية قائلا :" أنا أول من جاهد في سبيل الوطن وكنت على أتم الاستعداد للموت من أجله ". وكان مرتضى منصور قد أكد للإعلامي محمد شبانة في برنامجه " كورة اون لاين " على قناة مودرن سبورت قبل نحو أسبوع أنه يلقى ترحيبا واسعا من الشعب المصري لانتخابه رئيسا للجمهورية وطلب منه اختيار أي منطقة بشكل عشوائي لرصد مدى تعلق الناس به.