تعرضت الإعلامية بثينة كامل - التي أعلنت نيتها مؤخرا خوض الانتخابات القادمة على منصب رئاسة الجمهورية - لموقف حرج للغاية، وذلك عندما قرر سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إيقافها مؤقتا عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق معها. وكشفت العديد من المصادر أن بثينة كامل يتم التحقيق معها حاليا بدعوى إثارتها مشكلات مع العاملين بقطاعي الأخبار والأمن، حيث حدث خلاف بينها وبين مخرجة النشرات غادة الفقي، التي طلبت من بثينة كامل إخراج حاسبها المحمول خارج الاستوديو قبل بداية النشرة، ولكنها أصرت على وضعه أمامها أثناء قراءتها للنشرة وهو ما تسبب في حدوث مشكلة بينهما، قام بفضها عدد من العاملين بالاستوديو قبل أن تتقدم المخرجة بشكوى لرئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد ضد بثينة. وكانت بثينة كامل بطلة حادثة أخرى، عندما حدث خلاف بينهما وبين مسئولي قطاع الأمن بالتليفزيون بعد أن منعوها من إجراء حوار مع مراسل إحدى القنوات الإخبارية العربية أمام ستوديو الأخبار،. يذكر أن بثينة كامل كانت قد أعلنت نيتها في الترشح لرئاسة مصر في مؤتمر صحفي عقد في بداية أبريل 2011، وبذلك فهي أول امرأة مرشحة لهذا المنصب على مر التاريخ.