القاهرة:- اشتبك أعضاء من الحزب الاشتراكى اليسارى، وبين عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، في ميدان التحرير اليوم خلال وقفات عيد العمال، عندما تحدث الإخوان بأنهم يتبنون قضية العمال، نافين دور أي تيار سياسي آخر في هذا المجال. وفي مقابل كلمات الإخوان قام اليساريون بتوزيع بيان لفضح أسلوب الإخوان، من خلال تورطهم بعلاقاتهم مع أمن الدولة ضد مصالح الشعب، ويضم البيان نبذة تاريخية عن إضراب عمال غزل "كفر الدوار" سنة 1952، حيث قامت الدولة بقمع الإضراب بوحشية، وتمت محاكمة العمال محاكمة عسكرية داخل فناء المصنع، برئاسة أحد الضباط الأحرار، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين آن ذاك عبدالمنعم أمين. وأكد اليساريون أن خيانة العمال تمت بأيد إخوانية أراقت دماء شباب العمال المصريين، واعتبر البيان أن الإخوان يزعمون اضطهاد النظام السابق لهم، رغم أنهم كانوا الزراع اليمني لأمن الدولة. وفي غضون ذلك، و قعت اشتباكات عنيفة بين شباب 25 يناير وأهالى الشهداء وبين منظمي احتفالية العمال بميدان التحرير، وقاموا بالهتاف "عاملين حفلة فى الميدان وناسيين دم الشهيد" وقاموا بتكسير أعمدة الإنارة محاولين التعدى على المتواجدين لمنعهم من إقامة الاحتفالية وتنزيل الآلات الموسيقية بالاحتفالية ورفضوا تصوير القنوات الفضائية للأحداث التى تجرى.