أكد البريطاني واين روني مهاجم مانشستر يونايتد أن فريقا من المحققين زاره لإطلاعه على الوثائق التي تؤكد تعرض هاتفه المحمول لعملية قرصنة من قبل صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد". وكانت الصحيفة قد نشرت أخبارا حصرية على مدار الفترة الأخيرة عن مهاجم المنتخب الإنجليزي سواء فيما يتعلق بمسيرته الاحترافية في كرة القدم أو بحياته الخاصة. وأكد فريق المحققين لروني أن رسائل صوتية خاصة به تم قرصنتها من قبل الصحيفة الشهيرة وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية فيما يتعلق بهذا السلوك غير الأخلاقي. وكتب روني على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه يمر بمرحلة حاسمة مع فريقه الذي بات على وشك التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهو ما سيضطره إلى تأجيل البت في هذا الأمر لما بعد نهاية الموسم. من جانبها، كتبت زوجة روني أيضا على صفحتها الخاصة بتويتر أنها تشعر بالاشمئزاز الشديد تجاه هذا الفعل غير الملتزم من قبل القائمين على الصحيفة. كما قال المحقق الخاص جلين مولكلير إن فريق المحققين سجل أقوال الفتى الذهبي بشأن ما يتعلق بالقضية التي ربما يتم اتخاذ إجراء بشأنها في شهر يونيو المقبل. وكانت الشرطة الإنجليزية قد ألقت القبض على 3 صحفيين تابعين لصحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" لاتهامهم بالقرصنة على رسائل التسجيل الهاتفي (الأنسر ماشين) الخاص بعدد من المشاهير والسياسيين. ومن بين هؤلاء الممثلة "سيينا ميلر" ووزيرة الثقافة السابقة "تيسا جويل"، ورغم اعتذار الصحيفة، تم توقيع غرامات مالية كبيرة عليها بتهمة التجسس. ونشرت الصحيفة في وقت سابق خبرا عن تورط روني في فضيحة أخلاقية مع عاهرة إنجليزية تعمل بأحد المواقع الإباحية الذي يسوق فتيات الليل عبر الإنترنت، واعترف اللاعب بصحة هذه المعلومات. جدير بالذكر أن روني (25عاما) انتقل إلى مانشستر يونايتد في أغسطس 2004 قادما من إيفرتون مقابل 25.6 مليون جنيه إسترليني.