أفاد مراسل "جود نيوز فور مي" في الأهلي أن الاشتباكات التي حدثت بين جماهير النادي الأحمر والمصري البورسعيدي اندلعت فور وصول جماهير الأهلي لمدينة بورسعيد استعدادا لمواجهة الفريقين في ختام لقاءات الجولة ال 18 من الدوري الممتاز. ووفقا لبعض شهود العيان، فإن جماهير الأهلي هي التي بدأت بالاعتداء اللفظي على جماهير المصري فور وصولها لمحطة قطار بورسعيد ما أسفر عن تراشق لفظي تبعه اشتباكات بالأيدي بين الطرفين. وأضاف المصدر أن قوات الأمن تواجدت بكثافة واستخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق الجماهير ولكن دون جدوى، فيما توجهت 3 مدرعات تابعة للجيش لفندق إقامة بعثة الأهلي لتأمينها. ويؤكد المراسل وجود إصابات لم يعلن عنها بشكل رسمي إلى الآن مع حدوث تلفيات بالغة بالمحال التجارية. من جانبه، أجرى محرم الراغب مدير النادي الأهلي اتصالا هاتفيا بمدير أمن القاهرة اطمأن من خلاله على سلامة البعثة وسط تكهنات من جانب مسئولي المصري بإلغاء اللقاء. وأكد مراسلنا أن قوات الأمن منعت العناصر التي تسببت في الحادث من دخول مدينة بورسعيد وأعادتهم للقاهرة مرة أخري عن طريق القطار. وفي رد فعل على الموقف أكد اتحاد الكرة أن قرار إلغاء اللقاء في يد الحكم ومراقب المباراة لاسيما وأن الأحداث لم تقع في استاد المباراة.