بعد تسرب فيديو على الإنترنت يصور اللحظات الأخيرة من حياة الطفلة الليبية البريئة آمنة عادل الأسطى التي تم اغتيالها على يد أحد رجال القذافي السفاح، قال الفنان الليبي حميد الشاعري إن نهاية القذافي قد حانت، ولم يعد على سقوطه إلا أقل القليل. وعبر صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك، كتب حميد معبرا عن غضبه وألمه لما يحيق بأبناء شعبه المسالم: "يا قذافي الخسّة يا جبان، نهايتك بعون الله أقرب مما تتصور". وكانت قوات القذافي قد اغتالت الآمنة قبل يومين بمدينة مصراتة الليبية، وتظهر في الفيديو بينما يحاول رجال الإسعاف إنقاذ حياتها، لكنهم يفشلون في النهاية، لتلقى الطفلة مصرعها، وتصعد روحها لبارئها سبحانه وتعالى، وتشكو إليه من نذالة وجنون القذافي السفاح. وقالت تقارير صحية إن قناصا جزائريا ضمن فريق المرتزقة الذي استأجره القذافي من كل مكان، هو من أطلق الرصاص على آمنة بينما كانت تلعب أمام منزلها!! وبعد أن دخلت الثورة الليبية في شهرها الثالث، ما يزال الثوار صامدون في وجه القمع الليبي، والوحشية المفرطة التي يتعامل بها القذافي السفاح ومرتزقته، رافضا التخلي عن السلطة، ولو تسبب غباؤه في إفناء الشعب الليبي بأكمله!!!