قررت الفنانة اللبنانية مي حريري ان تسلك طريقاً آخر للدفاع عن نفسها أمام الهجوم الذي تعرضت له بعد تسجيلها لأغنية جديدة تحيي فيها سوريا والرئيس السوري بشار الأسد، حيث اختارت مي ان تدافع عن الرئيس السوري بكل ما لديها من قوة بدلاً من الاعتذار عن الغناء له أو تبرير ذلك مثلما فعل الآخرون خلال الأيام السابقة فيما يختص بالقذافي ومبارك. وشددت مي على انها من أشد المعجبين بسياسة بشار وحكمته، وقالت: "بشار رئيس يتمناه كل شعب، و يتشرف فيه العرب، وهو رئيس نظيف". وأضافت: "لبنان وسوريا بلد واحد لا يفترقان، والرئيس بشار الأسد يتمنى كل شعب عربي أن يكون لديه رئيس مثله، البعض يحاول جرّه إلى فتنة، لكنه سيواجه هذه المحنة بوعي وحكمة، ويتغلب عليها". وتابعت: "لست الفنانة اللبنانية الوحيدة التي سجلت بل هناك فنانون كثر، فمن الضروري أن يعطي الفنان رأيه في هذه الموضوعات الوطنية، وهذا رئيس نفتخر به، والأغنية سجلت وستبث على مختلف الإذاعات". وأكدت مي أنها أعجبت للغاية بكلمات الأغنية فور سماعها من المؤلف محمد الحسن وأسندت اللحن لثائر العلي، وتقول كلمات الأغنية: لبنانية جايي رد جميل لكل أهلي بأرض الشام سوريا شعبك أصيل بعمرو ما رح ينضام بحيي الأسد اللي ما بميل، سوريا أم الأحرار سوريا بقلبي حنين لأرضك أرض الأديان للأموي صلاح الدين ليوحنا المعمدان مبارح جينا جنوبيين هربنا من موت ومن نار شلتينا جوات العين وحمانا الله وبشار هلأ جايي وفي الدين وأبوس ترابك يا هالشام وعلى الجانب الشخصي، نفت مي ان تكون قد قامت بالخيانة في علاقاتها الزوجية السابقة، مثلما روج البعض بعد ظهورها في البرنامج التلفزيوني "شو سرك". وأكدت مي ان الجمهور فهم إجابتها بشكل خاطئ لأنها كانت تقصد أنها لم تقم بالخيانة بشكل جسدي وإنما من خلال نظرة معينة أو تفكير، وتابعت قائلة: "ما قصدته أنني كنت مقتنعة بأحد الأشخاص بعقلي، ولكني فجأة التقيت شخصا آخر وأحببته وتزوجته بعد أن اختاره قلبي، أي أنني أحببت شخصا وأنا على علاقةٍ عقلانية بشخصٍ آخر، وهذا تحديدا ما كنت أعنيه بالخيانة، وإنما ليست خيانة جسدية وليس خلال زيجاتي، وأؤكد لم يكن السؤال هل خنت أزواجي، ولا أسمح لأحدٍ بسؤالي هذا السؤال لأني أنقى وأطهر من أن أُسأل هذا السؤال".