يتعرض البريطاني بيرني إيكليستون مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات سيارات الفئة الأولى فورمولا وان إلى ضغوطات عنيفة من أجل إسقاط سباق الجائزة الكبرى البحريني عن برنامج البطولة هذا الموسم حتى عودة الأوضاع إلى الهدوء في البحرين. وشهدت البحرين احتجاجات سياسية ضخمة خلال الفترة الأخيرة للمطالبة بمزيد من الإصلاحات، وهو ما تسبب في إلغاء استضافتها للجولة الأولى من بطولة العالم للفورمولا في 13 مارس الماضي، في حين تقدر نسبة الخسائر المادية من 500-600 مليون دولار. وبدأ الموسم باستضافة حلبة ملبورن للسباق السويسري في 27 مارس، فيما رأى إيكليستون أن بإمكانه تأجيل السباق إلى الجولة الأخيرة من الموسم ومنح مسئولي البحرين مهلة حتى 1 مايو للرد على هذا الاقتراح أو إلغاء السباق. وشهد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدشين ثوار البحرين لصفحة خاصة لحث إيكليستون لإلغاء السباق البحريني هذا الموسم. وقال الثوار في صفحتهم: "يطالب شباب ثورة 14 فبراير بتأجيل السباق البحريني للفورمولا لحين إجراء إصلاحات سياسية في البلاد وتأمين حقوق الإنسان".