بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها الشاعر عبد الستار سليم من أن هشام الجخ قد قام بسرقة بعض أشعاره ونسبها لنفسه، قرر الجخ الخروج عن صمته ودحض هذا الاتهام. فقد استنكر هشام الجخ ما أثارته بعض وسائل الإعلام أخيرًا، بشأن سرقته أبياتًا شعرية تعود لشاعر الواو الصعيدي، عبدالستار سليم، مؤكدًا علاقته الوثيقة به، ونافيًا أن يكون قد قام بسرقة أي من أشعاره، لأنه يعتبره أباه الروحي وأستاذه. وقال هشام الجخ في تصريحاته لصحيفة الأهرام: "عم عبدالستار، عمي، وأستاذي، وسأظل مديناً له بأشياء كثيرة جدًا تعلمتها على يديه، ولا أتخيل ولا أصدق، أن يكون قد قال بلسانه، إنه سوف يقاضي هشام الجخ، ولا أصدق كذلك أنه قال إن هذه المربعات تخصه، أو تخص شاعراً آخر، لأن هذه المربعات من التراث القنائي، وتغنى عندنا في قنا في الأفراح والمناسبات العديدة. لكن يجوز أن نقول، إن عم عبد الستار هو أشهر من جمعها ووضعها في كتاب، وبذل مجهوداً في جمعها. ولعل ذلك ما يشعره بالغيرة تجاهها، ولكن ليس معنى قيامك بجمع التراث أن تمتلكه". أضاف الجخ، أنه من الممكن أن يكون الشاعر عبدالستار سليم في أثناء فترة جمعه تلك المربعات قد أضاف إليها مربعات من تأليفه الخاص، وانخرطت وسط كتابه مما جعل الأمر صعبًا، أن نعرف أي المربعات مربعاته وأيها من التراث. وأكد أنه قام بالأمر نفسه، حيث أضاف مربعات منها: "ولا جابش فايدة حجابك، بالعكس زادك علاوة، منعول أبوه اللي جابك، متجولش جالب حلاوة". ولفت الجخ إلى محاولاته الاتصال بسليم إلا أن موبايله ظل مغلقًاً لفترة طويلة لذا فقد قرر زيارته في منزله بقنا يوم 20 أبريل الجاري، لمناقشة الأمر معه، وأكد أنه في الوقت نفسه سيتخذ جميع الإجراءات التي تعضد موقفه القانوني، لكنه لا يتمنى أن يتطور الأمر ويصل إلى مرحلة التقاضي. وكان سليم قد صرح في بيان صحفي بأن الجخ قد قام بسرقة ما يقرب من 35 مربعًا شعريًا من كتابه الشعري "واو عبدالستار" الصادر في عام 1995 من سلسلة أصوات أدبية، وأنه قد علم بأمر السرقة من بعض أصدقائه المقربين، وهو الشاعر عزت الطيري. كان الطيري قد أعلن في وقت سابق أن الجخ قد سرق مربعات الشاعر عبد الستار سليم وقام بإلقائها على مسرح ساقية الصاوي ناسباً إياها لنفسه، وهو ما أرجعه الجخ إلى رغبة الطيري في اكتساب شهرة على حسابه، مؤكدًا أنه لا يعرف الطيري وقال: "ولا عمري سمعت عنه".