في تقليد هو الأول من نوعه، أصبحت السينما المصرية على اعتبار التكريم العالمي بعدما تم اختيارها مؤخرا كضيفة للدورة القادمة من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك كتحية تكريم للثورات الشعبية في المنطقة العربية. فقد كشف رئيس مهرجان "كان" السينمائي الدولي "جيل جاكوف" خلال المؤتمر السنوي الذي أعلن من خلاله عن برنامج المهرجان واختيار مصر كضيفة شرف المهرجان طوال الدورة القادمة من "كان" التي ستجري فعالياتها في منتصف الشهر القادم . كما تستعد "الريفيرا" الفرنسية لاستقبال مهرجان "كان" السينمائي الدولي في نسخته الرابعة والستين والتي تنطلق في الحادي عشر من الشهر المقبل , وتحية من القائمين على المهرجان الأكثر شهرة في العالم للثورات الشعبية العربية واختيرت مصر كضيفة الشرف في الدورة القادمة كتقليد جديد وذلك للمرة الأولى في تاريخ مهرجان "كان". كما أكد "جيل جاكوف" رئيس المهرجان على أنه تم الحرص على تحية وتكريم للسينما المصرية العظيمة التي كان لها حضور دائم في "كان" من أفلام صلاح "أبو سيف" إلى "يوسف شاهين" واللذين ساهم المهرجان بالتعريف بهما . كما أشار "تيري فريمون" المفوض العام للمهرجان على انه تم الحرص على أن يضم مهرجان "كان" ضيف شرف كل عام وقد قرروا ذلك قبل الثورة المصرية لكنهم حرصوا على أن يكون هذا التخصيص للثورات العربية والذي يكمله الحضور فيلم لبناني ل"نادين لبكي" وآخر مغربي. الجدير بالذكر أن هناك مشاركتين محتملتين في هذه الدورة، بفيلم "ًصرخة نملة" للمخرج سامح عبد العزيز، ومجموعة من الأفلام التسجيلية القصيرة للتوثيق لثورة الغضب من اعداد المخرج المبدع يسري نصر الله ومشاركة عدد من أهم مخرجي السينما المصرية حاليا.