تناولت بعض المواقع الالكترونية، بشكل مؤكد، خبر اتهام الفنانة اللبنانية دوللي شاهين بالوقوف وراء قصة تسريب الفيديو الفاضح الخاص بمواطنتها رزان مغربي والذي أثار ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية. وعلى الرغم من انتشار الخبر بشكل كبير للغاية، إلا انه لا يتعدى كونه مجرد أنباء غير مؤكدة ولم يتم التصديق عليها بعد سواء من جانب رزا ن او دوللي اللتين لم تصرحا بأي شئ حتى هذه اللحظة. وبعض المصادر لم تكتف بالتأكيد على ان دوللي هي الفنانة التي قصدتها رزان خلال تصريحاتها الأخيرة التي أكدت فيها ان هناك فنانة تقف وراء هذا التسريب لتشويه صورتها في العالم العربي، بل ان هذه المواقع قد ذهبت إلى ابعد من ذلك لتؤكد ان السلطات المصرية قد قررت استدعاء الفنانتين اللبنانيتين للتحقيق معهما في هذا الأمر، وهو ما لم يتم تأكيده أيضاً. وما ساعد على ترويج هذه الأخبار غير المؤكدة وانتشارها بسرعة كبيرة، هو واقعة السرقة المتعمدة التي تحدثت عنها رزان مؤخراً، التي وضحت خلالها ان الكمبيوتر الخاص بقريب زوجها الذي كان يصورها تمت سرقته بشكل متعمد، لاستخدام هذا الفيديو للإساءة، إلا ان هذه التصريحات هي الأخرى غير منطقية لسبب واحد، وهو كيف عرف السارق أو الذي خطط للسرقة ان هذا الكمبيوتر بالذات هو الذي يوجد بداخله هذا الفيديو الفاضح؟. وإذا كانت دوللي هي من تقف وراء هذا الفيديو لماذا لم تقم بعرض الجزء الثاني منه حتى الآن، ولماذا ستقوم بعدة محاولات لبيعه بأعلى قيمة ممكنة، مع العلم بان العلاقة بين دوللي ورزان لا تشوبها أي مشاكل خلال السنوات الماضية، وهذا ما يجعلنا نرجح ان كل هذه الأنباء ما هي إلا مجرد شائعات ليس أكثر.
