قالت وسائل الإعلام الإيطالية يوم الجمعة إن كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي اشترط على روما اصطحاب ثنائي الدفاع الصربي برانسلاف ايفانوفيتش والبرتغالي جوزيه بوسينجوا للموافقة على تدريب نادي العاصمة الإيطالية. وتحوم الشكوك حول استمرار المدرب الإيطالي مع النادي اللندني الذي تراجع مستواه بشدة وبات قريبا من خسارة لقب الدوري المحلي، وهو ما دفع الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي إلى التفكير في التعاقد مع مدرب آخر. وتشمل قائمة أبراموفيتش ثلاثة مدربين هولنديين هم جوس هيدينك مدرب المنتخب التركي وفرانك ريكارد المدرب السابق لجالاطا سراي التركي وماركو فان باستن مدرب أياكس السابق. في المقابل، يرغب مالكو نادي روما الجدد في التعاقد مع أنشيلوتي خلفا لمواطنه كلاوديو رانييري الذي استقال في فبراير الماضي وتعيين فينتشينزو مونتيلا مدربا مؤقتا لنادي العاصمة. ويشترط أنشيلوتي، وفقا لتقارير صحفية، مغادرة ايفانوفيتش وبوسينجوا معه إلى روما للموافقة على تدريب الفريق الذي يحل ثالثا في جدول الدوري المحلي برصيد 53 نقطة وبفارق 15 نقطة عن ميلان المتصدر. في سياق متصل، أعلن مسئولو الاتحاد التركي لكرة القدم رفضهم القاطع لمحاولات تشيلسي التعاقد مع هيدينك، مضيفين أنهم رفضوا عرضا مشابها قدمه أياكس الهولندي خلال الشهر الجاري. ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن وكيل أعمال هيدينك قوله:" لم يسبق لموكلي أن فسخ عقدا في حياته، وأبراموفيتش يتفهم ذلك". وأضاف: "إنه مرتبط بعقده مع المنتخب التركي من أجل كأس الأمم الأوروبية 2012 ويبدو أن المنتخب سيتأهل إلى النهائيات". كما نقلت صحيفة "ذا ديلي ستار" الإنجليزية عن وكيل أعمال ريكارد قوله: "لقد ترك موكلي العمل في جالاطا سراي منذ فبراير الماضي ومنذ ذلك الوقت وهو يتطلع إلى العمل في الدوري الإنجليزي". وأضاف: "ريكارد لديه القدرة على تدريب الأندية الإنجليزية، رغم عدم إشرافه على أي منها في السابق لكنه عمل مع برشلونة ولعب ضدها في دوري أبطال أوروبا وهو ما أكسبه خبرة عملية واسعة في كيفية التعامل معها". ويأتي حديث وكيل ريكارد كنوع من المغازلة لتشيلسي خاصة بعد تحذيرات الاتحاد التركي وتصريحات وكيل أعمال هيدينك.