ينظم ثوار ماسبيرو غدا يوما للتعبير عن غضبهم داعين كل القوى الوطنية لمشاركتهم في الدعوة إلى تطهير الإعلام بالكامل وإزاحة باقي القيادات وعلى رأسم الأستاذة هالة حشيش رئيس شبكة تليفزيون النيل. وقد اختار الثوار يوم غد تحديدا لتزامنه مع انطلاق يوم الغضب الأول في مصر منذ عام 2007 والذي أطلقته حركة السادس من أبريل. ومن جانبهم، أصدر ثوار ماسبيرو بيانا بتلك المناسبة ينص على الآتي: "وكأن ثورة لم تحدث وتنتصر وكأن صانع القرار مازال صفوت الشريف أو أنس الفقى.. فقد جاءت قرارات التغيير بماسبيرو مخيبة لتطلعات وأمانى جموع الإعلاميين الذين ناضلوا منذ سقوط الديكتاتور فى 11 فبراير بوسائل الاحتجاج المختلفة سعيا لتغييرات حقيقية في منظومة وبنية الإعلام الوطنى بسياسته وقياداته. صحيح أن قيادات العار والفساد المسئولة عن خيانة الإعلام المصرى للثورة المصرية العظيمة، رحل بعضهم وعلى الأخص رئيس قطاع الأخبار قاتل الثوار إلا أن قيادات أخرى مازالت فى موقعها ولم يشملها التغيير، ويكفى أن يأتى فى أول التغييرات الإعلامية بعد الثورة رجل الأمن الشهير الذى مارس ضد الاعلاميين القهر والقمع وشارك فى تهريب وبيع ثروات وكنوز التراث المصرى المرئى. لقد جاء سامى الشريف بهذه القرارت ليلتف على مطالب التغيير الحقيقية، وندعو شرفاء ماسبيرو وشرفاء مصر إلى رفض هذه التغييرات والاعتصام المفتوح حتى رحيل هذه القيادات وأن نستمر فى المطالبة بحقنا المشروع حتى يتحقق وتتحقق أهدافنا المشروعة فى التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية". يذكر ان الثوار قد رددوا العديد من الأسماء الذين يطالبون بإقصائها من مناصبها ومنهم هالة حشيش رئيس شبكة تليفزيون النيل، وسامي الشريف وأحمد أنيس رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية، وسيد حلمي رئيس الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي وغيرهم.