خوست:- قال مسئولون حكوميون يوم الاثنين إن ثلاثة مهاجمين انتحاريين قتلوا 30 شخصا في هجوم على شركة بناء في إقليم بكتيكا المضطرب بجنوب شرق أفغانستان وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم. وذكر بيان لوزارة الداخلية الأفغانية أن المهاجمين شقوا طريقهم صوب مجمع الشركة بعد قتل حارس أمن ثم فجروا شاحنة مليئة بالمتفجرات. وتابع البيان "نتيجة لذلك قتل 30 موظفا بشركة البناء وأصيب 50 آخرون". وقال محب الله صميم حاكم إقليم بكتيكا إن الهجوم وقع بمنطقة بيرميل النائية قتيلا. وأضاف أن القتلى والجرحى بينهم موظفون في الشركة ومدنيون آخرون. ولمنطقة بيرميل حدود طويلة مع مناطق مضطربة بدولة باكستان المجاورة التي يعتقد أن متشددين يجدون ملاذات آمنة فيها ويشنون منها هجمات داخل أفغانستان. طالبان تتبنى وفي بيان أرسل بالبريد الإلكتروني لوسائل الإعلام أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسئولية الحركة إلا أنه قال إن الهجوم كان على قاعدة عسكرية وإن 49 جنديا أجنبيا وأفغانيا سقطوا بين قتلى ومصابين. وكثيرا ما يضخم متشددو طالبان في عدد الضحايا الذين سقطوا في صفوف قوات الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية. وانتشر العنف في أفغانستان في العام المنصرم وصعد متشددون تقودهم حركة طالبان قتالهم للحكومة الأفغانية وداعميها في الغرب بينما تستعد كابول لتولي مسئولية الأمن تدريجيا من القوات الأجنبية. وكثيرا ما يستهدف المتشددون أطقم عمل في البناء وآخرين يعملون في مشروعات البنية التحتية.