قال وزير الخارجية المصري نبيل العربي ان اسرائيل ينبغي ألا تندفع الى تنفيذ أي عمليات عسكرية في غزة. وقال البيان ان العربي "دعا اسرائيل الى ضبط النفس وحذرها من الاندفاع الى عملية عسكرية في غزة." كما حذر من إعطاء اسرائيل أي ذريعة لاستخدام العنف مضيفا أن مصر ترفض وتدين العنف ضد المدنيين تأتى هذه التصريحات فى اعقاب مقتل امراة اثر اصابتها بجروح في الانفجار الذي وقع في القدس بعد ظهر الاربعاء وأسفر عن إصابة 35 شخصا على الاقل بجروح بعضهم حالتهم حرجة. ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانفجار في بيان جاء فيه كما دانه رئيس الوزراء الفلسطيني. وقال بيان من الرئاسة الفلسطينية: "دان الرئيس محمود عباس العملية التي وقعت في القدس واوقعت عدداً من الضحايا المدنيين". وتابع البيان: "كان الرئيس قد دان العملية الإسرائيلية في قطاع غزة (الثلاثاء)، والتي أدت إلى استشهاد 8 مواطنين وإصابة أكثر من 20 آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة". كما دان رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض الانفجار "بشدة" قائلاً ان مثل هذه الاعمال تعود ب"الويلات" على الشعب الفلسطيني. وقال فياض في بيان "أدين بأشد العبارات هذه العملية الإرهابية بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها". واعلنت حركة الجهاد الاسلامي انها "تبارك" عملية القدس دون ان تعلن مسؤوليتها عنها. وكانت تقارير اولية ذكرت ان الانفجار وقع على متن حافلة بالقرب من محطة حافلات رئيسية بالقدس عند مدخل المدينة. وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية على موقعها في الانترنت ان الانفجار وقع بالقرب من مركز المؤتمرات الدولية في المدينة وان اربعة من الجرحى في حالة الخطر. واضافت ان دوي الانفجار سمع في كل انحاء القدس وانه فجر نوافذ حافلتين غاصتين بالركاب هما الباص رقم 74 والباص رقم 14. وقالت "هآرتس" ان اداة التفجير كانت مربوطة في ما يبدو الى عمود لاسلاك الهاتف. لكن موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" على الانترنت قال ان العبوة الناسفة كانت موضوعة داخل كابينة تليفون، مضيفةً ان معظم الجرحى تتراوح اعمارهم بين 15وسنة، حسب قول مسعفين طبيين.