قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الخميس إيقاف ارسين فينجر مدرب ارسنال وسمير نصري لاعب الوسط في مباراة واحدة بالبطولات الأوروبية بعد ثورة غضبهما عقب مباراة أمام برشلونة بدوري أبطال أوروبا. وكان الاتحاد الأوروبي اتهم فينجر ونصري بالإتيان بسلوك غير لائق بعد الاعتراض الغاضب على الحكم ماسيمو بوساكا بعد نهاية إياب دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا في الثامن من مارس آذار الماضي. واتهم فينجر الذي تم تغريمه عشرة آلاف يورو أيضا (14010 دولار) الاتحاد الأوروبي للعبة بالديكتاتورية. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "قررت لجنة الانضباط إيقاف فينجر ونصري في مباراة واحدة بالمنافسات الأوروبية على مستوى الأندية وتسري العقوبة على المباراة القادمة." وشعر فينجر ونصري بالحنق إزاء طرد روبن فان بيرسي لحصوله على إنذار ثان بسبب تسديد الكرة بعد صفارة احتساب تسلل. وفاز برشلونة بالمباراة 3-1 ليصعد إلى دور الثمانية بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 4-3. ووصف فينجر قرار الحكم السويسري بأنه "محرج" وشعر بالمزيد من الضيق عندما قرر الاتحاد إجراء تحقيق تأديبي. وقال فينجر "ندرك جميعا آن من الممكن ارتكاب قرارات خاطئة لكن بعد ذلك يتحول الأمر إلى ديكتاتورية." وأضاف "سيكون من الجيد أن يظهر الاتحاد الأوروبي بعض التواضع وان يعتذر عما حدث."