أوقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي آرسين فينجر مدرب فريق أرسنال الإنجليزي وسمير نصري لاعب الوسط مباراة واحدة بالبطولات الأوروبية بعد ثورة غضبهما عقب مواجهة برشلونة في إياب دور ال 16 من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي. وكان الاتحاد الأوروبي قد اتهم فينجر ونصري بالقيام بسلوك مشين بعد الاعتراض الغاضب على الحكم ماسيمو بوساكا عقب نهاية المباراة. ووجه فينجر الذي تم تغريمه عشرة آلاف يورو أيضا اتهاما إلى الاتحاد الأوروبي للعبة بالديكتاتورية. وقال الاتحاد الأوروبي "قررت لجنة الانضباط إيقاف فينجر ونصري مباراة واحدة بالمنافسات الأوروبية على مستوى الأندية وتسري العقوبة في المباراة المقبلة". وشعر فينجر ونصري بالحنق إزاء طرد الهولندي روبين فان بيرسي لحصوله على إنذار ثان بسبب تسديد الكرة بعد صفارة احتساب تسلل. وفاز برشلونة بالمباراة 3-1 ليصعد إلى دور الثمانية بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 4-3. من جانبه، وصف فينجر قرار الحكم السويسري بأنه محرج وشعر بالمزيد من الضيق عندما قرر الاتحاد إجراء تحقيق تأديبي. وقال فينجر: "ندرك جميعا أن من الممكن ارتكاب قرارات خاطئة لكن بعد ذلك يتحول الأمر إلى ديكتاتورية". وأضاف "سيكون من الجيد أن يظهر الاتحاد الأوروبي بعض التواضع وأن يعتذر عما حدث".