القاهرة:- تجددت الاشتباكات بين مجموعة من المتظاهرين الأقباط وسكان منطقة الزرايب بالمقطم، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 13 قتيلا وإصابة 114 أخرين وأوردت التحقيقات أن المحتجين من سكان "الزرايب" بدأ احتجاجهم منذ أمس بإيقاف السيارات المقبلة من اتجاهي مدينة نصر والمقطم وتحطيم زجاجها، وتطور الاحتجاج بإشعال النيران في السيارات، مما أدى إلى خروج سكان السيدة عائشة، ووقعت اشتباكات بين الطرفين، انتهت بتحطيم 7 محال وإشعال العديد من السيارات الملاكي. وانتقل فريق من نيابة جنوبالقاهرة إلى موقع الحادث لحصر التلفيات، وأثناء إجراء النيابة المعاينة وتجددت الاشتباكات داخل المنطقة، التي منعت أعضاء النيابة من استكمال معاينتهم. وأفادت المعاينة المبدئية، التي أجرتها النيابة، صباح الأربعاء، وجود كميات كبيرة من الزجاج المحطم في مداخل منطقة الزرايب مع اشتعال وتفحم عدد من السيارات الملاكي، وتبين أن السيارات غير واضحة المعالم ولم يظهر سوى جزء من الصاج، كما أفادت المعاينة حرق 7 محال في السيدة عائشة، من بينها سنترال ومحل أدوات منزلية، بالإضافة إلى إشعال النيران في القمامة في المنطقة، بحسب بوابة الأهرام. وأنهت النيابة معاينتها قبل استكمالها حصر التلفيات نتيجة تجدد الاشتباك بين المواطنين. ورصدت "المصري اليوم" ما وقع في المنطقة، وتبين وقوف عدد كبير من سكان منطقة الزرايب أعلى المناطق الجبلية، وفرضت القوات المسلحة قواتها على جميع الاتجاهات الخارجية وعلى طريق الأوتوستراد للسيطرة على الموقف، أما في منطقة "الزرايب" فتوجد تجمعات من السكان، ولا أحد يتمكن من الدخول سوى سكانها. وقال شاهد عيان إن احتجاج سكان الزرايب بدأ من الثامنة، صباح الثلاثاء، بترديد بعض الهتافات، وتطورت هذه الاحتجاجات في الرابعة، مساء الثلاثاء، بخروج عدد كبير من الأهالي على طريق الأوتوستراد وقطعه، بوضع الحجارة في الطريق مع إلقاء الزجاجات الفارغة، مما أدى إلى غضب سكان السيدة عائشة ووقعت الاشتباكات بين الطرفين، التي تسببت في وقوع عدد من الضحايا والمصابين.