بسبب الأحداث المؤسفة الأخيرة التي تعاني منها ليبيا، بسبب جنون القذافي الذي يفضل إفناء شعبه على النزول عن منصبه كرئيس للدولة، وجهت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي دعوة للعالم أجمع، لدعم لاجئي ليبيا، وتقديم كل ما يستطيعون من مساعدة وعون. وبصفتها سفيرة للنوايا الحسنة، دعت جولي جميع الأطراف لعدم التعرض للاجئين بسوء، وضمان رغبتهم وحقهم في مغادرة ليبيا التي تشتعل بالنار. وقالت جولي في بيان صادر عنها: "لا نريد أن ننظر إلى الخلف ونحمل ذنب موتهم، وفيما نشهد هذه الأزمات في غرب وشمال إفريقيا لا بد لجميع الأطراف أن يحترموا حق الإنسان الأساسي في أن يتوجه إلى مكان آمن، كل ما أسأله هو أن تتم حماية المدنيين، وعدم التعرض لهم أو أذيتهم". وتأتي هذه التصريحات على خلفية الزيارة التي قامت بها جولي في اليومين السابقين في كابول، للاجئين الذين يحاولون العودة لمنازلهم بعد عشر سنوات من الضياع والتشتت. وتكشف هذه الزيارة السر في تغيب جولي عن حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي جرت وقائعه، يوم الأحد الماضي، حيث فضلت القيام بعمل إنساني على المشاركة في الحفل، ولم يتم التأكد مما إذا كان براد بيت برفقتها أم لا.