القاهرة : - قالت مصدر قريبة من الرئيس السابق حسنى مبارك، أنه تم نقله إلى المركز الطبى العالمى عند الكيلو 42 بطريق الاسماعيلية الصحراوى تحت حراسة أمنية مشددة، وأضاف المصدر أن الرئيس السابق كان ينوى السفر مساء أمس إلى "تبوك" بالسعودية بالطائرة الخاصة للعائلة ومعه سوزان ونجلاهما علاء وجمال وزوجتاهما، إلا أن برج المراقبة رفض سفرهم طبقا لقرار النائب العام بمنعهم من السفر. وأشار المصدر أن الرئيس السابق كان يجلس بالطائرة على أساس الموافقة على سفرة سرا، إلا أن أمن المطار رفض خروجه من المطار، وبعدها تم نقله إلى مستشفى المركز الطبى العالمى بعد أن تعرض لضيق فى التنفس. كانت مصادر مطلعة، قد نفت ما أشيع حول سفر الرئيس السابق حسني مبارك وأفراد أسرته إلي المملكة العربية السعودية، قبل صدور قرار التحفظ علي أموالهم ومنعهم من السفر. أشارت المصادر إلى أنه صدرت تعليمات أمس الإثنين بعدم السماح لأي فرد من الأسرة بمغادرة مقر إقامته الحالي بمدينة شرم الشيخ، فيما يشبه التحفظ عليهم داخل المقر . كان أحد أسباب رواج شائعة هروب الرئيس هو تخفيف الحراسة بنسبة كبيرة برا وبحرا.. وبسؤال المصدر عن أحقية مبارك في استخدام الطائرة الرئاسية، أكد أنه ليس من حقه استخدامها.. كذلك في حال سفره قبل صدور القرار علي متن أى طائرة خاصة يجب أن يعرض ذلك علي المجلس العسكري، الذي أصدر منذ فترة قرارا بعدم إقلاع أي طائرة، إلا عقب عرض الأمر علي المجلس العسكري والحصول علي موافقة بذلك. كانت معلومات قد ترددت في اليومين السابقين، بقيام والدة خديجة الجمال زوجة جمال ووالدة هايدي راسخ، زوجة علاء بزيارة عائلة مبارك بشرم الشيخ، وعادتا فى اليوم نفسه. ومن المشاكل الرئيسية الحالية للأسرة، بدء العام الدراسي لنجل علاء مبارك.