عبر أحدث تدويناته في ناس mbc، تحدث محمد أبو تريكة - نجم كرة القدم الشهير بالنادي الأهلي ومنتخب مصر - لجمهوره عن رؤيته بالنسبة لثورة الغضب وعن تأثيرها الإيجابي على الحياة المصرية، معترفا أنه عندما كان يطالب الجميع باحترام شخصية مبارك، كان ذلك من منطلق احترام الكبير، ولم يكن معنى ذلك أنه كان من مؤيدي النظام الممزق. يقول أبو تريكة: "انا عارف أن كتير منكم لامونى على مدونتى الأخيرة بسبب طلبى باحترام شخصية الرئيس مبارك ونلت الكثير من تعليقاتكم الساخنة جدا، والتي لم أكن أتوقعها مطلقا، خاصة أنني طالبت فقط باحترام الكبار وعدم توجيه الإهانة إليهم باعتبارهم مثل الوالدين. وعلى العموم اللي فات مات وإحنا بنبدأ صفحة جديدة مع بعض كلها حرية وديمقراطية ونجاح بإذن الله". ولفت لاعب الكرة الأشهر إلى أن وجوده مع شباب الثورة المصرية في آخر أيامها كان دليلا قويا على تأييده للتغيير كأى مواطن عادى، مبررا تأخره في الذهاب للتحرير خوفا من اتهامه بركوب الموجة مثل الكثير من الشخصيات التي نصبت نفسها من زعماء الثورة الشبابية رغم أنهم لم يخرجوا من منازلهم من الأصل وكانوا من المطالبين ببقاء النظام. ويختتم الساحر تدوينته قائلا: "اعترف بأن ما فعله الشباب المصري كان بمثابة أهم هدف سياسي تحقق في مصر طوال ال 30 سنة الاخيرة واعتقد أن العالم كله شاهد عظمة هذا الشعب وقدم درسا قويا بأننا لن نقبل بأن نهان في المستقبل ومبروك لكل شباب مصر الشجعان". المعروف أن أبو تريكة لم ينضم لثوار التحرير قبل جمعة التحدي في العاشر من فبراير الجاري، والتي شهدت انسحاب الرئيس السابق حسني مبارك من المشهد السياسي، وتفويض سلطاته إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لتكلل الثورة بالنجاح المبهر.