لحظة تاريخية لن ينساها الشعب المصري ، داعيا من أعماق قلبه أن تتمم بالقصاص العادل من هؤلاء " أحمد عز ، وأحمد المغربي، وزهير جرانة"، وهي ساعة وصولهم إلي سجن طره لتنفيذ قرار حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. فقد استطاع احد ضباط سجن طره الاختباء خلف زميل له، حتى يتمكن من تصوير دخول كل من عز والمغربي وجرانة للسجن دون أن يراه أحد. في السابق لم يكن أحد من المصريين يتخيل حدوث تلك اللحظة علي أرض الواقع، فربما تخيلناها جميعنا في أذهاننا ولكن جاء الوقت الذي يثور فيه الشعب المصري ويتصدى لكل فاسد نهب البلد.