أعلنت شركة "تو كيه" وهي أحد أشهر مطوري الألعاب الإلكترونية ومسوقيها وموزعيها، عن إصدارها الجزء الثاني للعبة التصويب "الظلام" بعد النجاح المدوي الذي حققه جزؤها الأول منذ ثلاثة أعوام. وتعريفا باللعبة فهي لعبة تصويب من منظور الشخص الأول، أي أن اللاعب يستعين بعصا خارجية يوجهها نحو الشاشة لتحريك مسار اللعب والتخلص من الخصوم، واللعبة في الأصل مبنية على سلسلة كتب كوميدية تحمل الاسم ذاته. تدور أحداث اللعبة حول الشاب جاكي إستاكادو الذي يواجه محاولة لقتله في عيده الحادي والعشرين بإيعاز من رئيس المافيا ليجد نفسه بعدها في قبضة شبح شرير اسمه Darkness، أو الظلام. يتعلم جاكي على يدي Darkness بعض الألاعيب السحرية التي تمكنه من تفادي جميع المحاولات اللاحقة للتخلص منه. يحتفظ الجزء الثاني من اللعبة بالعديد من عناصر الجزء الأول ويستعين بنص الرواية الأصلي في العديد من النقاط، إلا أنه يقدم الجديد. تبدأ أحداث الجزء الثاني بعد عامين من حيث ينتهي الأول. يجد جاكي نفسه في خضم حرب أمام أباطرة المافيا ويحاول جاهدا إعمال مهاراته السحرية لتفادي الأذى.