القاهرة:- سلمت وزارة الداخلية المعتقلين فى مظاهرات أول أمس المعروفة ب" يوم الغضب" إلى النيابة للتحقيق معهم بتهمة اتلاف الممتلكات العامة وتكدير الأمن العام . وكان من ضمن المعتقلين بعض الصحفيين والنشطاء ، الذين تم تسليمهم إلى النيابات للتحقيق معهم على خلفية الاحتجاجات التى غطت البلاد فى عيد الشرطة على مدار اليومين الماضيين فيما عرف إعلامياً ب"يوم الغضب"، وذلك بعد الإفراج عن 230 من المعتقلين فى معسكرات قوات الأمن المركزى ب"السلام" و"الجبل الأحمر". وأحالت أجهزة الأمن، ملفات المعتقلين والمحتجزين إلى نيابات "زينهم"، و"عابدين"، وشمال وجنوب القاهرة، من المتوقع أن توجه لهم تهم تنظيم مظاهرات واحتجاجات غير مشروعة، وتكدير السلم والأمن العام، وإثارة الشغب، وإتلاف ممتلكات المال العام، وسط اهتمام حقوقى من قبل المحامين النشطاء التابعين لجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى المختلفة. كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، قد أمر بالتحقيق فى حوادث القتلى والإصابات التى خلفتها أحداث المظاهرات، وبالفعل باشرت نيابات عدد من المحافظات منها: القاهرةوالإسكندرية والغربية والدقهلية، والسويس، التحقيق فى توابع المظاهرات، وانتقلت إلى تشريح جثة مجند الأمن المركزى فى القاهرة، والمصابين الثلاثة فى السويس، بالإضافة إلى سماع أقوال المصابين فى الإسكندرية والمحلة والمنصورة.