منذ خلعها الحجاب وعودتها إلى الساحة الفنية، أثارت عبير صبري العديد من التساؤلات عن تصرفاتها المثيرة للجدل، فمن تقديم برامج دينية على قناة "إقرأ" إلى مشاركة هالة سرحان وإيناس الدغيدي وأخريات في برنامج تتناول قضايا شائكة، ومنها مجددا إلى شاشة السينما بأدوار ساخنة. أثار ظهور عبير صبري في فيلم "حفلة منتصف الليل" حفيظة العديد من النقاد ممن أعلنوا استياءهم من مشاهدها الساخنة، خاصة بعد تردد تصريح على لسانها تقول فيه إنها تصر على المشاهد الساخنة ولن تتراجع عن تلك الأدوار. أوضحت عبير صبري أن كل ما ذكرته هو أن تلك النوعية من المشاهد لا غنى عنها في بعض الأحيان عندما يتطلب السياق الدرامي للعمل ذلك. أعلنت صبري في حوار مع مجلة "روز اليوسف" استياءها من هجوم الصحافة واهتمام النقاد بأدوارها وكأنها دائما تحت المجهر، كما اتهمت بعض الأقلام بتعمد تشويه صورتها، خاصة من تمادوا في إهانتها حتى وصل الأمر في بعض الأحيان إلى حد السب والشتائم، على حد وصفها.