للمرة الثالثة على التوالي فازت فولكسفاجن برالي داكار 2011. فقد استطاعت السيارات التي شاركت بها شركة السيارات الألمانية الشهيرة أن تحتل بجدارة المراكز الثلاثة الأولى في هذا السباق الصحراوي العالمي، والذي بدأت جولاته بين الأرجنتين وشيلي مع بدايات العام الجديد واختتمت هذا الأسبوع. ومما يبعث على الفخر لكل عربي أن قائد السيارة التي حققت المركز الأول في هذا الرالي هو القطري ناصر العطية (40 عاما)، الذي تم استقباله استقبال الأبطال في مطار الدوحة لدى وصوله إليها في وقت متأخر من ليل الثلاثاء 18 يناير قادما من بيونس أيرس بالأرجنتين وهو يحمل جائزة رالي داكار بين يديه. وقال ناصر العطية: "لا توجد كلمات أستطيع أن أصف بها فرحتي لأنني تمكنت من تحقيق حلم عمري الذي كنت أسعى إليه على مدار 22 عاما، هي الفترة التي قضيتها في عالم الراليات المثير، المهم عندي الآن هو أنني حققت هذا الهدف الذي وضعني على قمة الهرم في عالم الراليات الصعب". وكان أداء ناصر العطية المتميز قد لفت الأنظار منذ بداية الرالي قبل أن يتوج بطلا بعد ان أنهى المرحلة الثالثة عشرة والأخيرة من السباق بين قرطبة وبوينس ايرس، ويفوز بالمركز الأول متفوقا على الجنوب إفريقي جينييل دي فيلييرز والإسباني كارلوس ساينز. اشتركت فولكسفاجن في هذا الرالي بثلاث وحدات من الجيل الثالث لسيارة السباق فولكسفاجن توارج رباعية الدفع التي تعمل بمحرك TDI بسعة 2,5 لتر، ويمتاز هذا المحرك الديزل بقوته ووزنه المنخفض نسبيا مما أسهم في سرعة وخفة السيارة. وقد أقيم رالي داكار في دورته الثالثة والثلاثين خارج مقره الأصلي بالقارة الأفريقية مرة أخرى نطرا لصعوبات أمنية.