في حوارها مع مجلة سيدتي الصادرة أمس الجمعة فتحت غادة عبد الرازق باب التكهنات من جديد حول شائعة ارتباطها بالمخرج خالد يوسف والتي سبق ونفتها من قبل، كما نفاها خالد وأكد أنه سيرتبط بمونتيرة وليس بغادة. فقد أكدت غادة عبد الرازق أنها أخيراً استقرت على ابن الحلال الذي سيكون زوجاً لها قريبا وتمنت أن يكون خيارها صحيحاً، لكنها لا تريد أن تتسرّع في خطوة الزواج إلا حين تتأكّد مليون بالمئة أن اختيارها هذا صحيح. معتبرة أن فشل زيجاتها السابقة كان بسبب تسرعها في هذا القرار المصيري. ورفضت غادة الكشف عن اسم زوج المستقبل، مكتفية بالإشارة إلى أنه من الوسط الفني ومشهور جدًّا في مجاله، ويعمل في مجال التمثيل، لكن في إطار آخر. وأنها لن تتكلّم عنه إلا بعد أن يخطوا خطوات حقيقية معًا"، ونفت أن يكون هذا الشخص هو الإعلامي محمد فودة الذي أعلنت انفصالها عنه بعد فترة خطوبة قصيرة، وقالت إن محمد فودة مجرد صديق. واعتبرت غادة أن تسرعها في الاختيار هو أحد الأسباب الرئيسية في انهيار زيجاتها السابقة، لأنها إنسانة رومانسية بشكل كبير، ومن الممكن أن تنخدع في الرجل في بداية الأمر، ثم بعد ذلك تكتشف أنه فرش لها الأرض بالورود والحرير ليتزوّجها. وعند سؤالها: هل يبحث الرجل في المرأة عن الأنوثة أم الإثارة؟ قالت غادة إن الأنوثة لا تعني أن تكون صاحبة شكل جميل جدا أو جسد جميل ومنحوت، وأن يكون شعرها جميلا، فالأنوثة إحساس يظهر من خلال تعامل المرأة وطريقة كلامها ومشيتها وكيف تجلس، وهنالك الكثيرات ممن يمتلكن شكلاً خارجياً جميلا، وهنالك ملكات جمال، لكن عندما يتكلم معهن المرء يلمس برودة، وهذه النماذج تكون معدومة الأنوثة. وفي إجابة عن سؤال عن أعمالها القادمة في رمضان قالت غادة: أحضّر لمسلسل "سمارة" وهو من تأليف مصطفى محرم وإخراج محمد النقلي والبطولة لعزت العلايلي ولوسي وياسر جلال وسامي العدل. وهو مسلسل ضخم يعمل فيه فريق كبير من الممثلين وتدور أحداثه ما بين عامي 1942 و1952، وتنتجه شركة "كنيج توت" لهشام شعبان.