أشاد المطرب حميد الشاعري بمستوى الرعاية الصحية التي تلقاها في بلده ليبيا، مؤكداً انه رفض تماماً ان يسافر إلى إحدى الدول الأوروبية لتلقى العلاج هناك مثلما يفعل المشاهير. وقال: "المشاهير اللي بيسافروا أوروبا عشان يتعالجوا بيتعمل عليهم بيزنس وخلاص وبيتضحك عليهم، وعلى فكرة أقدر أقول إن 90% من أنجح أطباء أوروبا ترجع أصولهم للعربية وهذا أمر واقع". وأضاف الشاعري أنه لم يكن يتوقع نهائياً ان يصاب بهذه الأزمة لأنه لم يشعر بأي ألم من قبل، إلا انه اكتشف ان ما كان يعاني منه كان مرضاً وراثيا بعائلته، وهو ما دفعه إلى تلقي العلاج على يد نفس الطبيب الذي عالج أمه وأخيه من قبل. وصرح الشاعري بأن محنته الصحية الأخيرة جعلته يتخذ قراراً باللاءات الثلاثة وهي: (لا للانفعال .. لا للإرهاق.. لا للتدخين )، حتى يستطيع مزاولة حياته الاجتماعية والفنية على أفضل وجه ممكن. وعلى الجانب الآخر أكد حميد أنه يقرأ حالياً سيناريو لفيلم سينمائي جديد للمؤلف محمد رحال، إلى جانب تحضيره لألبومه القادم، وقال: "ألبومي القادم باسم "ودادي" وسيضم 10 أغنيات انتهيت من ثمان منها، وأتعاون فيه مع عدد كبير من الملحنين بينهم شقيقي وليد، والمفاجأة أنني أقدم لحنا وزعه ابني، بينما هو شارك بلحن وزعته أنا". جدير بالذكر ان حميد الشاعري قد عاد مؤخرا للقاهرة بعد أكثر من شهر ونصف الشهر قضاها في ليبيا للعلاج، قام خلالها بإجراء عملية تركيب دعامات في القلب إثر تعرضه لذبحة صدرية.
