تلقى نادي ريال مدريد وصيف بطل الدوري الأسباني في الموسم الماضي دفعة معنوية كبيرة بعد تلقيه أنباء عن عودة صانع ألعابه البرازيلي ريكاردو كاكا إلى الملاعب في يناير المقبل. وغاب كاكا الحائز على جائزة الكرة الذهبية عام 2007 عن صفوف ريال مدريد منذ أغسطس الماضي بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة اليسرى توقع ريال مدريد أن تبعده عن الملاعب ثلاثة أو أربعة اشهر، فيما رجحت تقارير إعلامية أن إدارة النادي فكرت في بيعه أو مبادلته بلاعب آخر. وبعد قدوم جوزيه مورينيو إلى رأس الجهاز الفني بالنادي المدريدي، أعلن المدرب البرتغالي أنه حريص على بقاء كاكا وسيعمل جاهدا لمساعدته على العودة إلى مستواه المعهود. وأعلن النادي الملكي مطلع الشهر الجاري في بيان رسمي أن لاعبه سيعود إلى التدريبات بعدما قرر طبيبه الشخصي، توريبيو ليتي، والطاقم الطبي في النادي وضع برنامج عمل خاص للنجم البرازيلي من اجل استعادة لياقته البدنية. وكان كاكا قد انتقل إلى نادي العاصمة الأسبانية في يونيو 2009 قادما من ميلان الإيطالي مقابل 65 مليون يورو وبعد قدومه إلى مدريد بدأت معاناته من إصابة الركبة، وهو ما دفع إدارة الريال إلى اتهام نظيرتها في ميلانو بمعرفتها بإصابة اللاعب ورغبتها في التخلص منه ببيعه. ونقلت صحيفة "ماركا" الأسبانية تصريحات كاكا التي جاء فيها: "أتوق للعودة إلى كرة القدم، إذا ما سارت الأمور على ما يرام فبإمكاني العودة للملاعب في يناير". وتمثل عودة كاكا (28عاما) إلى ريال مدريد أهمية كبيرة نظرا للتحدي الكبير الذي يخوضه الفريق هذا الموسم تحت قيادة مدربه مورينيو من أجل الفوز بالدوري الأسباني بعدما استحوذ الغريم برشلونة على اللقب في الموسمين الأخيرين.