الصلاة من الفرائض التى لا تسقط عن المؤمن بأى حال من الأحوال سواء كان فى السلم أو فى الحرب، وصلاة الخوف تكون فى وقت الحرب ولها كيفيات. إذا كان العدو فى جهة القبلة فيصفهم الإمام صفين ويصلى بهم فإذا ركع أو سجد ركع وسجد معه الصف الأول ووقف الصف الذى فى المؤخرة يلاحظ تحركات العدو فإذا انتهى من الركعة الأولى صلى الإمام بالصف الثانى وانتظر الصف الأول يحرث الأعداء وهكذا حتى تنتهى الصلاة. أما إذا كان العدو فى غير جهة القبلة فيفرقهم الإمام فرقتين فرقة تصلى معه وفرقة تقف أمام وجه العدو تلاحظ تحركاته حتى لا ينقض العدو عليهم فيقتلهم. فإذا انتهت الفرقة الأولى صلى الإمام بالفرقة الثانية حتى يتم الصلاة. وتكون الصلاة قصراً فإذا اطمأن المسلمون على أنفسهم فاليتم الصلاة عملا بقول الله تبارك وتعالى: "فإذا أطمئننتم فأقيموا الصلاة". والله أعلم.