يحل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ضيفا على نظيره القطري مساء اليوم الأحد فيما سيلتقي منتخب اليمن مع ضيفه الكويتي ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة لبطولة كأس الخليج (خليجي 20) التى تستضيفها اليمن. فى المباراة الأولى يسعى الأخضر السعودي لحسم تأهله للدور المقبل مستغلا تصرده للمجموعة برصيد 4 نقاط (جمعها من فوز على اليمن 4-0 وتعادلها مع الكويت 0-0)، فيما لن تقبل قطر بأقل من الفوز لتأزم موقفها كونها تحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط (بعد خسارتها فى الافتتاح أمام الكويت 1-0 وفوزها باللقاء الثاني على اليمن 2-1). ويخوض المنتخب السعودي منافسات البطولة بتشكيلة يغيب عنها أكثر من عشرة لاعبين من التشكيلة الأساسية التي ستشارك في كأس أمم اسيا في يناير المقبل .. ورغم ذلك فإنه المرشح الأكبر للتقدم بالمسابقة وربما الوصول للقب للمرة الرابعة. وقال البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب منتخب السعودية " البطولة دخلت مرحلة أخرى بعد تعادلنا مع المنتخب الكويتي وفوز المنتخب القطري لكن في هذه المجموعة نجوم المنتخب السعودي على ثقة عالية بتجاوز تبعثر الأوراق " . وأضاف في المؤتمر الصحفي.. لكل مباراة طريقتها والمنتخب القطري يملك طموح التأهل بعد فوزه الأخير لكن نحن نتعامل مع كل مباراة على أننا في بداية البطولة. ولم يستبعد بيسيرو إمكانية فوز منتخب السعودية باللقب رغم النقص الحاد في صفوفه وقال إنه يبقى من أبرز المرشحين للقب. وعلى الجانب الآخر، اعترف الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم بأن نسب فوز فريقه خلال مباراته المقبلة أمام الأخضر السعودي متساوية وذلك قبل لقاء الفريقين في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج التي تستضيفها مدينة عدن اليمنية "خليجي 20". وأكد ميتسو في مؤتمر صحفي أن المباراة صعبة على الفريقين خاصة أن المنتخب القطري لن يتنازل عن تحقيق الفوز لانتزاع النقاط الثلاث والتأهل إلى المربع الذهبي من بطولة كأس الخليج". وأوضح المدير الفني للعنابي أن فريقه يعاني من تعدد حالات الإصابة بين صفوفه حيث تضم قائمة الإصابات في قطر اللاعبين سيباستيان سوريا ولورانس وإبراهيم ماجد وغيرهم بخلاف طرد طلال بلوشي الذي وضع الجهاز الفني للفريق في مأزق قبل مواجهة الأخضر السعودي ودفعه إلى إعادة ترتيب أوراقه. وإلى اللقاء الثاني حيث تبددت آمال اليمني فى التأهل تماما حيث يقبع فى قاع المجموعة دون أى نقطة بعد هزيمته فى مباراتين ولذلك ستكون مباراة اليوم بمثابة الفرصة الأخيرة لحفظ ماء الوجه وتقديم عرض طيب يصالح به اللاعبون الجماهير الغفيرة التي كانت تعلق عليهم أمالا كبيرة باعتبارهم أصحاب الأرض. أما منتخب الكويت، فبعد احتلاله للمركز الثاني بأربعة نقاط أيضا جمعها من فوز وتعادل فإنه سيطمح حتما لتحقيق الفوز بأي شكل من أجل خطف أي من بطاقتي المجموعة للتأهل للدور المقبل. وستكون معنويات لاعبي الكويت مرتفعة بعد نجاح حارسهم المتألق نواف الخالدي فى التصدي فى اللحظات الأخيرة من مباراة السعودية لركلة جزاء من محمد الشلهوب كادت أن تكلف الفريق الكثير فى مشواره بالبطولة.