كابول:- قال مسؤول كبير بحلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن نقل المسؤولية بنهاية العسكرية من القوات التي يقودها الحلف للأفغان قد يمتد إلى ما بعد الهدف المحدد عام 2014 في بعض المناطق بسبب استمرار المشاكل الأمنية. وسيكون انسحاب القوات الأمريكية وقوات الحلف من أفغانستان من بين الأولويات التي ستتم مناقشتها حين يجتمع قادة الحلف لحضور قمة سنوية في لشبونة يومي الجمعة والسبت. وحدد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عام 2014 لتتسلم القوات الأفغانية المسؤولية الأمنية الكاملة من القوات الأجنبية. ويشك آخرون في أنه ستكون هناك قوات أفغانية جاهزة بالعدد الكافي في هذا الموعد لكن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وصفا هذا الهدف بأنه واقعي. وقال مارك سدويل أكبر ممثل مدني للحلف في أفغانستان إن نقل المسؤولية قد يمتد الى عام 2015 وما بعده في بعض المناطق التي قد تظل فيها مشاكل أمنية. وأضاف: نتوقع أن يكون لنا إشراف استراتيجي في أجزاء كبيرة من البلاد بحلول هذا الموعد، في حين تسلم قوات حلف الأطلسي التي تقودها الولاياتالمتحدة المسؤولية الأمنية تدريجيا للقوات الأفغانية ويعقب ذلك إدارة مدنية. ومضى يقول: نهاية عام 2014 لا تعني أن المهمة انتهت لكن المهمة تتغير. وحدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي سيراجع استراتيجية بلاده للحرب في أفغانستان في ديسمبر كانون الأول القادم موعدا في يوليو تموز 2011 لبدء الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية ويتبع الزعماء الاوروبيون نفس الجدول الزمني. وقال سدويل إن الجدول الزمني لتسليم المسؤولية الأمنية سيتفاوت من منطقة إلى أخرى في أفغانستان ويتوقف هذا على الظروف. وأحجم عن الكشف عن تفاصيل عن نقل المسؤولية مشيرا إلى مسائل أمنية. وقال إنه هو والجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية وقوات حلف الأطلسي في أفغانستان لهما تقييمهما الخاص بالمناطق التي يمكن تسليمها وإنهما سيناقشان هذه المسألة مع لجنة وزارية افغانية في فبراير. وكالات