"طوبا" أو "لميس" عرفها الجمهور المصري والعربي من خلال دور البطولة في المسلسل التركي "سنوات الضياع" والتي تمكنت من خلاله من تحقيق شهرة واسعة في العالم العربي.. لتطل علينا مرة اخرى بشخصية "عاصي" التي قدمت فيه اختلافا وتطورا دراميا غير معتمدة على جمالها فقط، تمكنت "طوبا" بظهورها الهادئ والمميز على شاشات التليفزيون أن تعلق في ذهن المُشاهد بادائها المميز وسحرها الجميل.. ولاول مرة قامت بزيارة مصر ضمن حملتها الاعلانية كان لنا معها هذا الحوار .. " في البداية أهلا بك في مصر؟ - أود أن أعبر عن سعادتي بزيارتي الأولى لهذه البلد الجميلة ولم أتوقع منذ وصولي المطار أن يعرفني الناس بهذا الشكل لذا كانت مفاجأة جميلة وسعدت كثيرا بالترحاب الذي وجدته بمصر وفخورة بأن يكون لي جمهور هنا، وأشكر كل من حضر لاستقبالي. " هل قمت بزيارة أماكن في مصر؟ - بالفعل قمت بزيارة المتحف المصري واستمتعت كثيرا فيه وكنت أرغب في زيارة خان الخليلي لكني لم أتمكن حيث إن مدة زيارتي لمصر ثلاثة أيام وتنتهي وسأضطر للسفر قبل أن أزور أماكن كثيرة جميلة كنت أتمنى زيارتها مثل الأهرامات. " بمناسبة مجيئك الى مصر في عيد الحب أخبرينا عن دور الحب في حياتك؟ - أنا لست مرتبطة حاليا لكن الحب أمر هام جدا وشعور طيب وجيد ومهم جدا أن يكون له وجود في حياتي لأنه نبض الحياة. " كثير من جمهورك يتساءل ما مواصفات شريك الحياة بالنسبة لك؟ - لا يمكنني أن أصفه لكن سأشعر به عندما يظهر في حياتي، ولا أضع مواصفات محددة وإنما الشخص الذي أشعر تجاهه بالحب سيكون هو شريك حياتي. " هل توقعتِ أن تحقق المسلسلات التركية هذا النجاح في الدول العربية؟ - بصراحة لم أتوقع ذلك لأننا لا نضع في ذهننا أي توقعات بل نهتم أكثر بتصوير الأعمال جيدا وخروجها بأفضل صورة وبعد ذلك اكتشفنا عند عرض مسلسلاتنا بمصر أنها لاقت رواجا كبيرا في الشرق الأوسط رغم أن هذا لم يكن في توقعاتنا على الإطلاق. " هل ترين أن تعدد القنوات الفضائية ساهم بشكل كبير في رواجها؟ - أعتقد أن القنوات كان لها دور كبير لأن الأعمال الفنية التركية عندما ننتجها نبيعها للقنوات التركية والتي تبيعها بدورها للقنوات العربية كما حدث مع مسلسلاتي وبالتالي يحدث رواج كبير لهذه الأعمال في الجانب العربي لذا أنا سعيدة كثيرا بدبلجة المسلسلات التركية وعرضها في مصر والبلاد العربية. " من بين المسلسلات الرومانسية التي قدمتينها من أكثر الأبطال الذين نشأت بينكما كيمياء خاصة؟ - في كل عمل فني أقدمه يكون أمامي بطل استمتع كثيرا في التعامل معه لكن العلاقة بين كل ممثل وآخر يكون لها شكل وطابع مختلف عن الآخر. " ما أكثر المشاهد الرومانسية التي تأثرتِ بها خلال قصص الحب التي قدمتيها؟ - مشاهد كثيرة كانت قريبة الى قلبي وتأثرت بها عند تمثيلها خاصة المشاهد التي كان بها وفاء وتضم مشاعر وأحاسيس جميلة، وكل عمل شاركت فيه له خصوصية وله ما يميزه بقلبي. " هل تابعت أحد المسلسلات المصرية؟ - للأسف لم أشاهد أيا من المسلسلات المصرية لأني طول الوقت مشغولة في التصوير ولا أجد وقتا لمشاهدة المسلسلات التركية لذا آسفة أنني لا أعرف الكثير عن الدراما المصرية. " هل توافقين اذا عرض عليك المشاركة في عمل مصري ؟ - حتى الآن لم يُعرض عليّ التمثيل في أفلام مصرية كما أنه ليس هناك وجود كبير للأفلام المصرية بتركيا. " وهل هناك فنان عربي أعجبك وتتمنين العمل معه؟ - أنا أعرف جيدا الفنان العالمي عمر الشريف وشاهدت فيلما واحدا له لكني لا أتذكر اسمه، كما أنني شاهدت الفنانة منى زكي لأنها قدمت قبلي إعلانات بانتين. " لماذا تحمستِ للمشاركة في إعلانات بانتين والحصول على لقب سفيرة بانتين؟ - الخطوة الأولى بهذا الشأن جاءتني منذ أن كنت في تركيا وأعرف بانتين منذ عامين ولأني أثق في ماركة هذا المنتج لم أتردد أبدا لكي أقدم إعلاناته وأحاول إفادة النساء في كيفية الحفاظ على جمالهن لأن الجمال واحد من أهم الأشياء في الحياة ويحتاجه كل إنسان كما أنني مؤمنة بأن الشعر أهم زينة للمرأة. " وما هوايتك بعيدا عن التمثيل؟ - أحب الرقص الشرقي كثيرا. " هل تخططين لأعمالك في الفترة القادمة؟ - أهتم كثيرا بالتخطيط لأعمالي الفنية حتى أسير على خطوات جيدة وهو دائما يفيدني كفنانة، وحاليا أحضر لمسلسل كوميدي رومانسي بعنوان "جونو تشيلان" وتدور قصته حول فتاة بسيطة عندها مواهب كثيرة يكتشفها أحد أصدقائها الذي يعمل موسيقاراً وتتطور العلاقة بينهما حتى تصل الى الشهرة بفضل بمساعدته لها وتحدث بينهما قصة رومانسية. " هل يمكن أن تعطينا فكرة عن سيرتك الذاتية وانطلاقتك الأولى كممثلة في تركيا؟ - أنا من مواليد 5 يوليو 1982 في أسطنبول وبعد تخرجي من المدرسة تخصصت في تصميم أزياء التمثيل وهندسة ديكور المسرح في جامعة mimar sinan ، وخلال سنوات الدراسة بدأت العمل في مجال الإعلانات قبل الانتقال الى الأعمال التليفزيونية والأفلام، بدايتي في التمثيل جاءت عندما لعبت دورا في الحلقات الأربع الاخيرة من مسلسل "sultan Makami" عام 2004 ونجاحي به رشحني في نفس العام لدور البطولة في الفيلم التليفزيويي "Gulizar" ثم شاركت في "والدي وابني" وتوالت الأعمال حتى مثلت في مسلسلات "سنوات الضياع" و"عاصي" الذي يعرض على التليفزيون المصري حاليا وتم تصويره في أنطاكيا.
