يبدو أن اللقاء الودي الذي سيجمع الإمارات والسعودية في السابع عشر من نوفمبر المقبل بدبي ضمن استعدادات المنتخبين لخوض نهائيات خليجي 20 باليمن أواخر نوفمبر سيشهد خلال الأيام المقبلة العديد من الأزمات التي تهدد إقامته. ويرجع الخلاف إلى حقوق نقل المباراة والحقوق الإعلانية الخاصة بها، لأن المنتخب السعودي باع منذ عام 2006 جميع حقوقه التسويقية إلى شركة "صلة" حتى نهاية عام 2012، وبالتبعية قامت الشركة ببيع مباريات الأخضر إلى شبكة ال ART والتي باعت بدورها حقوق النقل للجزيرة الرياضية ،أما الحقوق الإعلانية فبيعت إلى شركة زين. وهو ما جعل قناة أبو ظبي الرياضية تسعى إلى شراء الحقوق الإعلانية للمباراة من خلال شركة زين وهو ما لم يوافق عليه الاتحاد السعودي لكرة القدم باعتبار أن الحقوق الإعلانية مباعة من قبل طبقا لشروط تعاقده مع شركة صلة. وهذه المواجهة ليست الأولى بين قناتي أبو ظبي الرياضية والجزيرة الرياضية، وكانت الأولى عندما منعت قناة أبو ظبي قنوات الجزيرة من نقل بطولة خليجي 18 بالإمارات على قنواتها، وردت الأخيرة بشراء حقوق نقل خليجي 19 في عمان وبثها على جميع القنوات المفتوحة أرضيا وفضائيا إلا القنوات الإماراتية.